النجاح الإخباري - قال مجلس كنائس رام الله، اليوم الجمعة، انه "تفاجأ بالغاء العطلة الرسمية بمناسبة عيد الفصح المجيد".
وأضاف المجلس في بيان له، في الوقت الذي ندافع فيه جميعا عن وحدتنا الوطنية، وفي الوقت الذي اعتدنا فيه ان يكون عيد الفصح المجيد عيدا وطنيا يعبر عن اصالة شعبنا، تفاجأنا جميعا بعدم الاعلان عن هذا العيد كعطلة وطنية في فلسطين".
وتابع البيان" اننا نعلن اعتراضنا واحتجاجنا على هذا القرار، ونؤكد ان على اهمية ان يكون هذا العيد عيدا وطنيا يوضع على لائحة الاعياد التي تقرها منظمة التحرير الفلسطينية والحكومة الفلسطينية".
وأردف: من القدس، عاصمتنا الابدية، انطلق هذا العيد ووصل الى كافة بقاع الارض. ولا يزال الكثيرون يحملون النور المقدس من القدس الى كنائسهم في كافة انحاء فلسطين والى البلدان المجاورة تعبيرا عن مركزية القدس لجميع المسيحيين في العالم. ان مكانة وقيمة هذا العيد تقوي النسيج الوطني الفلسطيني بمسيحيه ومسلميه ليكون عيدا تفخر به فلسطين وحملته فلسطين الى العالم باسره".
وطالب المجلس "المسؤولين اخذ الموضوع بجدية والعودة عن القرار واعلان عيد الفصح المجيد عيدا وطنيا حسب ما تعودنا علية في بلدنا الحبيب."