النجاح الإخباري - أكد وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، أن المناهج الفلسطينية مفتوحة أمام الجميع لتفقدها، وأن اتهامها ووصمها من قبل إسرائيل، بالتحريض هو محض افتراء.
وقال صيدم لدى استقباله اليوم الثلاثاء، القنصل البريطاني العام في القدس فيليب هول في مقر الوزارة برام الله، إن إسرائيل ترفض بشكل دائم فحص مناهجها الدراسية.
وأضاف أن التحريض ضد التعليم الفلسطيني والمناهج الوطنية بشكل خاص يعد صفة من صفات الاحتلال؛ وهذا ما كشفته وتناولته عديد الدراسات الدولية وحتى الإسرائيلية.
وأطلع الوزير، القنصل البريطاني، على واقع الانتهاكات والتحديات التي يواجهها التعليم والهجمة المستعرة بحق المناهج التعليمية، التي تشكل حلقة من حلقات استهداف الهوية الوطنية ومحاولات احتلال الوعي الجمعي وطمسه.
وجدد صيدم تأكيده على المضامين الإنسانية والوطنية التي تشتمل عليها المناهج الفلسطينية، داعياً المؤسسات الإعلامية العالمية والمهتمة بالتعليم إلى الالتفات للمناهج التعليمية لدى دولة الاحتلال وفحص مضامينها والاطلاع على الصور النمطية والتحريضية التي تحتويها.
من جهته، أعرب القنصل البريطاني عن دعم بلاده للتعليم وتعزيز آفاق التعاون عبر عديد المشاريع والبرامج المشتركة التي تبرهن على دور التعليم ورسالته في تنمية المجتمعات والنهوض بها.
وفي سياق آخر، بحث صيدم، مع وفد من مجلس قروي فحمة في محافظة جنين، عدة قضايا مشتركة تهم القطاع التعليمي، ومشاريع تربوية من ضمنها بناء مدرسة جديدة في القرية.
وأكد صيدم دور الهيئات والمجالس البلدية والمحلية في مساندة جهود الوزارة التطويرية، مشيداً بحرص مجلس قروي فحمة واهتمامه الكبير بخدمة العملية التعليمية.
من جهته، أشاد رئيس المجلس محمد نواصرة بالجهود التطويرية التي تخطوها الوزارة في سبيل إحداث نقلة نوعية على صعيد التعليم.