النجاح الإخباري - أكدت حركة "فتح" في الذكرى الـ42 ليوم الارض الخالد، أن الشعب الفلسطيني سيبقى متجذرا منغرسا في أرضه، ثابتا مدافعا عن حقوقه الراسخة، محافظا على أرض الآباء والأجداد.
وقالت الحركة في بيان اليوم الجمعة، "إن الشعب الفلسطيني اليوم يضرب أروع معاني العزة والصمود والبقاء والدفاع عن أرضه كما هويته الوطنية، وذلك من خلال بقائه وصموده فوق أرضه ودفاعه عنها، وإصراره على هويته الوطنية الفلسطينية بكل مكوناتها، أمام هذه الهجمة الصهيونية الاميركية على أرضنا ومقدساتنا وعلى كل مكونات موروثنا الثقافي وفي مقدمته القدس".
وشددت الحركة على أن شعبنا الذي نزف جرحه دفاعا عن الارض في العام 1976، في مرحلة مفصلية، وقدم الشهداء والجرحى، سيبقى أمينا وفيا لكل قطرة دم نزفت فوق هذه الارض العزيزة التي ترفض كل معاني التهويد والتزوير والإلغاء وشطب الآخر، والاستيلاء على الارض بالقوة، وسيبقى شعبنا عظيما شامخا عزيزا فوق أرضه الفلسطينية.
ودعت "فتح" أبناء شعبنا في كل أماكن تواجدهم الى أوسع مشاركة في أحياء هذا اليوم "يوم الارض" اعلانا وايذانا بأننا مواصلون الدرب والطريق للوصول للحرية والاستقلال، وانهاء نظام التمييز والفصل العنصري "الابارتهايد" الذي تنفذه إسرائيل بحق شعبنا الفلسطيني "أصحاب الارض الاصليين".