النجاح الإخباري - النجاح الإخباري - قالت عضو اللّجنة التّنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د.حنان عشراوي، في بيان صَحَفي باسم اللّجنة التّنفيذية بِمناسَبة الذّكرى الـ42 "ليوم الأرض الخالد" التي تُصادف غدًا الجمعة، إنّ منظمة التّحرير ستواصل نِضالها السّياسي لملاحقة ومساءلة حكومة الإحتلال على خروقاتها المنافية لقواعد القانون الدّولي في المحاكم والمحافل الدّولية، ومواجهة ايديلوجية نتنياهو وحكومته المتطرّفة التي تَسعى إلى تَصفية قضيّتنا العادِلة، وإلغاء حقنا الطبيعي بالوجود، واستباحة كل ما هو فلسطيني مستندة على دعم الإدارة الامريكية الشّريكة والمناصرة للاحتلال الإسرائيلي وسياسَاته الارهابية".
وأوضحت أنّ الأرض كانت وما زالت تشكل أساسًا وجوهرًا للصّراع مع الاحتلال ونظامِه القائِم على الأبارتهايد، فلقد برهنت الهبّة الشّعبية التي خاضَها أبناء شعبنا رداً على قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمصادرة 21 ألف دونم من أراضي الجليل والمثلث والنّقب في الثلاثين من آذار عام 1976؛ على قوّة هذا الشّعب وصلابته، وعدم قبوله بسياسات الاحتلال المرتكزة على عقليّة إجرامية منبثقة من ثقافة الكراهيّة التي تغذي العنف، والتّطرف، والقتل، والسّرقة المتواصلة لأراضينا ومواردنا وموروثنا التاريخي والحضاري والديني".
وأكّدت أنّ المجتمع الدولي يجِب أن يتحمّل مَسؤولياته القانونيّة والسياسيّة في اتخاذ التّدابير والإجراءات العاجلة والجديّة والفاعلة لإنهاء الاحتلال، والاعتراف بالدّولة الفلسطينيّة ذات السّيادة وعاصمتها القدس الشرقيّة، وتطبيق القرارات الدولية، ومحاسبة ومساءلة إسرائيل على انتهاكاتِها، وتوفير الحِماية الدّولية العاجلة لشعبنا" وطالبته بذلك.
وحيّت نِضالات وصمود أبناء شعبنا، وخصوصًا في مناطق عام 48، وقالت:" إنّ هذا اليوم يشكّل مناسبةً للتأكيد على وحدة شعبنا، وتَكريس هذه الوِحدة في أراضي عامي 1948 و1967، وبمختلف أماكن تواجدنا في المنافي والشّتات، وإنهاء الانقسام، وتغليب المصلحة الوطنية؛ وهذا يمثل أولويّة قصوى لتعزيز قوّتنا في مواجهة السّياسات الإسرائيلية".