النجاح الإخباري - يأتي اليوم العالمي للبيئة ليذكرنا أنَّ من أهم حقوقنا العيش في بيئة نظيفة صحيّة، تسهم في ترقية الحس الوطني لجهة أمننا البيئي..
"النجاح الإخباري" رصد بعض المخالفات التي تُرتكب بحق البيئة، من مطامر ومكاره صحية تخلق العديد من المشاكل وتضيق على المواطنين، كتراكم النفايات في الحاويات وحولها، بالإضافة إلى قيام بعض أصحاب المحال التجارية والخضار بإلقاء مخلفات محلاتهم على قارعة الطريق، وكذلك مخلفات البناء التي تطغى على الساحات الخضراء، وممارسات الاحتلال، كدفن المخلفات السامّة.
رئيس سلطة جودة البيئة عدالة الاتيرة، تقر في هذا الصدد لـ "النجاح الإخباري" بوجود المخالفات هنا وهناك نتيجة سلوك يمارس بطريقة لا تستمد بناء على ثقافة وتوعية حسب الأصول، ونقص البنية التحتية لدى الكثير من المؤسسات وخاصة البلديات .
وأكدت الأتيرة أن سلطة البيئة تعمل من خلال وضع الاولويات وترجمة أهدافنا إلى سياسات، وترجمة أهدافنا في التخطيط البيئي وليست وحدها سلطة البيئة بل جميع الشركاء ذات الصلة كالحكم المحلي ووزارة الصحة ومنظمات المجتمع المدني.
وأضافت الأتيرة ان التدخل القانوني من خلال قيام مفتشي البيئة في التفتيش عن مصانع والخدمات المشتركة المعنية في قطاع النفايات او معالجتها, حيث يجري العمل ضمن القانون رقم 7 لعام 1999 الذي يحدد الإطار العام وينص على أحكام حماية البيئة الفلسطينية.
وأشارت "ان العمل ليس منوط بمؤسسة واحدة بل انما حماية البيئة عمل مشترك مع كل المؤسسات"
مؤكدة أن ملف إدارة الملفات الصلبة ليست قضية غرامة بل هي قضية إدارة متكاملة في جمع النفايات ونقلها ومعالجتها وتوفير البنية التحتية.