النجاح الإخباري - قال نائب وزير الخارجية الفنلندي سامولي فيرتانين إن بلاده تنظر إلى التعليم الفلسطيني بعين الاهتمام؛ ومستمرة في مسيرة تطوير ودعم التعليم في فلسطين.
وأضاف خلال لقائه وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، اليوم الأربعاء، إن التعليم يعتبر من الأولويات والركائز الأساسية في تنمية المجتمعات وتحديثها، مؤكدا دعم بلاده للقطاع التعليمي ورغبتها في تطوير العلاقة، وتوسيع آفاق التعاون عبر الجهات المختصة.
وأشار إلى أن زيارته ستتضمن الاطلاع على طبيعة التحديات التي تواجه التعليم في فلسطين، والتعرف على قصص النجاحات والإنجازات التربوية وتفقد بعض المشاريع المدعومة من فنلندا.
من جهته، قال صيدم إن "التربية" ترغب وستعر لتوطيد بتوطيد أواصر التعاون مع فنلندا في العديد من المجالات التي تخدم مسيرة التعليم التطويرية.
وتطرق إلى التحديات التي يجابهها التعليم في فلسطين، منوهاً إلى سياسات الاحتلال العنصرية ومضايقاته المتواصلة ضد التعليم في القدس والممارسات المجحفة بحق هذا القطاع؛ عبر محاربة المناهج وتشويهها ووصمها بالمحرضة، ومحاولات فرض المناهج الإسرائيلية بهدف طمس الهوية الوطنية واحتلال الوعي الجمعي وغيرها من الممارسات الهمجية، إضافة إلى الاعتداءات اليومية ضد الطلبة وأبناء الأسرة التربوية في المناطق المصنفة (ج) وفي مختلف المحافظات، وكذلك الأوضاع الراهنة في قطاع غزة والمعاناة التي يمر بها؛ نتيجة الحصار الجائر وحرمان الطلبة الأطفال من العيش بحرية وأمان أسوة بدول العالم.
وأشاد بالعلاقة القوية بين فلسطين وفنلندا والشراكة الناجزة على صعيد التعليم، لافتاً في هذا الإطار إلى دعم فنلندا للقطاع التربوي عبر عديد البرامج والمشاريع؛ كونها تعد واحدة من البلدان المساهمة بسلة التمويل المشترك JFA والتي تضم دول (فنلندا، وألمانيا ، وإيرلندا، والنرويج، وبلجيكا).
وأشار إلى عديد البرامج التي تنفذها الوزارة وتركيزها بشكل رئيس على قطاع التعليم المهني والتقني ومرحلة الطفولة المبكرة والمشاريع التكنولوجية والريادية والتبادل العلمي والثقافي، باعتبارها من المقومات الفاعلة التي تسهم في دعم التوجهات التطويرية بشكل شمولي وممنهج.