النجاح الإخباري - أقرت عطوة عشائرية في مدينة أريحا يوم أمس السبت، على دفع 100 ألف دينار نقداً لعائلة المغدور رائد الغروف الذي قتل في أحد فنادق رام الله بعد أن طعن وأسقط من الطابق السادس مطلع اذار الجاري.
وهزت هذه الجريمة المدن الفلسطينية وخاصة مدينة أريحا لما تعرفه عن الشاب المغدور بحسن السيرة والاخلاق العالية، ولاسيما أن منفذوا عملية القتل ارتكبوا جريمتهم الشنيعة بعد أن أدى المغدور صلاة الفجر.
إلى الآن يبقى السؤال الوحيد والمهم بلا اجابة وهو معرفة سبب الجريمة واعلانه رسمياً.
و حملت عشيرة الدواهيك ثوب الدفا والوفا امام الجاهة من خلال المتحدث باسمها وهو المحامي ابراهيم الدواهيك.
وقد طالبت عشيرة الغروف الرئيس الفلسطيني محمود عباس بانزال اقصى العقوبات بالقتلة، وتفعيل حكم الاعدام ليكون العقاب الرادع وخاصة انه المحاكم الفلسطينية تنفذ القوانين الفلسطينية والمصرية وهي دول مفعل فيها حكم الاعدام.
وأكد أمين حمدان مدير عام دائرة الصلح والعشائر في محافظة رام الله والبيرة، ان هذه العطوة جاءت لحفظ جميع الحقوق ولدى سؤاله حول طبيعة الحكم العشائري حيث انه لم يتناسب مع طبيعة الجريمة، فاضاف ان التحقيق ما زال جاريا لدى النيابة، حيث ستضح مجريات جديدة في عملية القتل وخاصة انه احد المنفذين لم يقر بعد بجريمته، رغم ان عائلته وحفاظا للسلم الاهلي كانت متواجدة في العطوة.
وبالرغم من المد والجزر الذي شهدته العطوة العشائرية الا انه تم قبولها في النهاية، وجاء فيها دفع 150 ألف دينار بعد شهرين من تاريخه.
كما نصت العطوة التي جرت اليوم في ديوان عشيرة الغروف باريحا على الاتي:
1- دفع 100,000 الف دينار نقدا، وسيتم دفع 150,000 الف دينار بعد شهرين.
2- هدر دم القتلة الثلاثة.
3- عطوه شرعية لمده عام من تاريخ اليوم، ويمنع دخول احد من اقارب الجناة حتى جد الخامس لاريحا.
4- ان يكون لكل قاتل كفيل ولابس ثوب كلا لوحده.