ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - قام المستوطنون بإلقاء الحجارة على فلسطيني ثم ركله في وقت لاحق، مما أثار "احتكاكا" بين المستوطنين والفلسطينيين في المنطقةوتم تصوير جنود الاسرائيليين وهم يقفون مكتوفي الأيدي بينما يرشق مستوطنون الحجارة تجاه الفلسطينيين صباح الثلاثاء بالقرب من قرية عينابوس الفلسطينية، التى لا تبعد كثيرا عن مستوطنة يتسهار بالضفة الغربية. وكانت المنطقة نقطة محورية للاشتباكات بين الفلسطينيين والمستوطنين، والتي تكثفت في الأسابيع الأخيرة.
واكد الجيش انه فى حوالى الساعة التاسعة والنصف صباحا قام المستوطنون بإلقاء الحجارة على فلسطيني كان يقوم بتمهيد الطريق في المنطقة وركل المزارع الذي يقودها. وأصيب بجراح طفيفة في الموقع وقدم شكوى إلى الشرطة. وقال الفلسطينيون فى المنطقة ان المركبة تعمل فى المنطقة ب، التى تم تعريفها فى اتفاقيات اوسلو على انها ارض تخضع للسيطرة المدنية الفلسطينية والسيطرة العسكرية الاسرائيلية وذكرت اجهزة الامن الاسرائيلية ان الحادث ادى الى اشتباكات بين الفلسطينيين والمستوطنين فى المنطقة وقام جنود الاحتلال بتفريق الاشتباك، واشار متحدث باسم الجيش الى الحادث بانه "احتكاك".
ويمكن رؤية نحو 20 إسرائيلي ملثم في مقاطع فيديو للمنطقة، تم تصويرها من قبل المنسق الميداني زكريا سدة.ويظهر في الفيديو بعض الإسرائيليين الملثمين وهم يرمون الحجارة ولم يتخذ الجنود أي إجراء ضد الإسرائيليين، باستثناء ما يبدو وكأنه طلبات للابتعاد.
وقد تم توثيق عدد من الحوادث المماثلة في المنطقة في الأسابيع الأخيرة. وخلال عطلة نهاية الأسبوع في قرية بورين القريبة، تم تصوير ضباط شرطة الحدود يقومون بإلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع على زوجين تركا منزلهما مع رضيع. وفي الشهر الماضي، ذبحت عدة أغنام رعي تابعة لراعي فلسطيني. وقد فتح تحقيق، بيد انه لم يتم الابلاغ عن اى تقدم حتى الان.
ويظهر في هذه المجموعة من الصور الأذى الذي تم الحاقه بمركبة المواطن