النجاح الإخباري - التقى وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، بمكتبه، اليوم الثلاثاء، وفداً من الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال ومؤسسة إنقاذ الطفل لمتابعة سير العمل في مشروع "المدارس بيئة آمنة"؛ والذي تنفذه الوزارة بالتعاون مع الحركة العالمية وبدعم من "إنقاذ الطفل".
وضم الوفد مدير عام الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال خالد قزمار والمديرة الإقليمية لـ "إنقاذ الطفل" جينيفر مورهيد والوفد المرافق، فيما حضر اللقاء من جانب الوزارة، مدير عام الصحة المدرسية د. محمد الريماوي ومدير عام المتابعة الميدانية أيوب عليان ومدير عام الإرشاد والتربية الخاصة محمد الحواش ورئيس قسم العلاقات الدولية ناريمان الشراونة واللجنة المكلفة بمتابعة مشروع "المدارس بيئة آمنة".
وفي هذا السياق، أكد صيدم الجهود التي تبذلها الوزارة وشراكتها مع المؤسسات ذات العلاقة لتوفير الحماية الكاملة للأطفال والطلبة الفلسطينيين، مؤكداً على العلاقة الوثيقة مع الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال ومؤسسة إنقاذ الطفل، والعلاقة مع "مؤسسة مساءلة العنف ضد الأطفال" لحماية الطلبة والأطفال من العنف، خاصةً في ظل ممارسات الاحتلال العدوانية التي تطال أبناء الأسرة التربوية وقطاع التعليم برمته.
وأشار صيدم إلى عمل الوزارة الدؤوب بتواصلها مع كافة المؤسسات الحقوقية والقانونية والإعلامية المحلية والدولية لحماية الأطفال والطلبة في ظل استهدافهم الواضح والمباشر من قبل الاحتلال، مستشهداً بحالة الطالب محمد التميمي الذي أصابه الاحتلال إصابة قاتلة ومن ثم اعتقله للمرة الثانية، وأيضاً اعتقال الطالبة عهد التميمي وغيرها الكثير من الطلبة، وممارسة أبشع أصناف التعذيب والقمع بحقهم.
من جهتهما، قزمار وجينيفر أكدا على التعاون الوثيق والاستراتيجي مع وزارة التربية لضمان تحقيق البيئة الآمنة للأطفال والطلبة وضمان وصولهم إلى مدارسهم في ظل بيئة آمنة.