وفاء ناهل - النجاح الإخباري - قال أمين سر المجلس الثوري ماجد الفتياني، إن الرئيس محمود عباس سيضع خلال كلمته اليوم، المجلس الثوري أمام الوضع السياسي العام والحراك السياسي والدبلوماسي الذي تم منذ اعلان ترامب القدس عاصمة لدولة الاحتلال، وانحيازه وشراكته الكاملة مع الاحتلال".
وأضاف في تصريح مقتضب لـ"النجاح الإخباري":" سيتطرق الرئيس لكلمته التي القاها في مجلس الأمن قبل نحو أسبوعين وما طرحه من خطة لحشد دعم دولي يستهدف اعادة الحياة الى أي جهد دبلوماسي، من خلال مشاركة دولية واسعة".
ورجح الفتياني أن الكلمة ستعرج على المواضيع الداخلية، وخاصةً المصالحة والجهد الذي تم، والدور المصري الداعم، والمواقف العربية المختلفة.
وتابع الفتياني:" كما وسيناقش المقاومة الشعبية وآليات تفعيلها وسيُقِر استمرار حركة المقاطعة وضرورة تفعيلها محليا ودوليا إضافة إلى دراسة إعادة تطوير العلاقة مع الأحزاب والقوى العربية".
وفيما يتعلق بالتوصيات التي ستخرج عن دورة المجلس الثوري، قال الفتياني:" إن المجلس سيحث القيادة على الدعوة لعقد المجلس الوطني دون إبطاء ويؤكد أن الوحدة الوطنية، قراراً وليست خياراً".