النجاح الإخباري - دعت وزارة الإعلام أبناء الشعب الفلسطيني والمؤسسات الصحافية، ومختلف الفعاليات والقوى الوطنية لدعم خطاب السيد الرئيس محمود عباس، أمام مجلس الأمن الدولي المقرر بعد غد الثلاثاء.
وتؤكد أن الخطاب الهام يأتي في لحظة حرجة تمر بها قضيتنا العادلة، وبخاصة عقب الانقلاب الأمريكي على القانون الدولي، وإعلان الرئيس ترامب القدس عاصمة لدولة الاحتلال، وبالتزامن مع تصاعد العدوان الظالم بحق أبناء شعبنا في غزة، وموجة الإرهاب المحموم التي تطال محافظات الوطن، وفي ظل إرهاب وتحريض وهجمة استيطانية مسعورة.
وتحث الوزارة وسائل الإعلام الوطنية على الاهتمام بالخطاب، وتهيب بالمحافظين بثه في الميادين العامة، باعتباره رسالةً للحرية، ونداءً للعدل والسلام، وتمسكًا بالثوابت الوطنية وبالقدس عاصمة أبدية، وإعلانًا لرفض الإملاءات والابتزاز السياسي، والتفافًا حول اللاجئين وحق العودة، وتأكيدًا على القانون الدولي الرافض للاحتلال.
وتحيي دولة الكويت الشقيقة أميرًا وحكومة وشعبًا، التي تتولى الرئاسة الشهرية لمجلس الأمن؛ لدعمها السياسي والمادي والمعنوي المتواصل لقضيتنا ولشعبنا الطامح للحرية، ولدورها التاريخي في إسناد كفاحنا المشروع.