النجاح الإخباري - بحث وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم بمكتبه، اليوم، مع رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس المطران عطا الله حنا عدداً من القضايا الخاصة بدعم التعليم في القدس في ظل الحرب الشرسة التي يشنها الاحتلال على هذا القطاع وبشكل خاص ضد المناهج التعليمية الوطنية.
وأعلن حنا رفضه لكافة الضغوط وحملات التحريض التي يشنها الاحتلال ومناصروه ضد المناهج التعليمية الوطنية والتي تستهدف محو الهوية الفلسطينية من هذه الأرض وخاصة في المدينة المقدسة، مؤكداً الوقوف الكامل إلى جانب وزارة التربية والتعليم العالي التي لا تدخر جهداً في سبيل تطوير التعليم وإعداد المناهج التعليمية التي تزرع في وجدان الطلبة حب العلم والحياة والأمل وتكسبهم المعارف والمهارات النوعية المختلفة.
وأكد أن أبناء الشعب الفلسطيني في القدس لن يستسلموا لما يريد الاحتلال فرضه بالقوة عليهم؛ خاصةً محاولته فرض منهاجه على مدارس القدس وحربه الضروس على المنهاج الفلسطيني والتضييق على المدارس المقدسية وانتهاكاته المتواصلة بحق قطاع التعليم بشكل عام.
وأشاد حنا بجهود الوزير صيدم وطاقم الوزارة لمواجهتم الحرب التي يشنها الاحتلال على المناهج التعليمية والتي تستهدف ضرب القضية الفلسطينية وإنكار الحق الفلسطيني في هذه الأرض، مؤكداً أن أبناء فلسطين في كافة أماكن تواجدهم يقفون سداً منيعاً مع الوزارة في وجه الاحتلال ومخططاته.
بدوره، رحب صيدم بالموقف المشرف للمطران حنا ونصرته للوزارة في صد حرب الاحتلال على التعليم والمناهج الفلسطينية، مؤكداً على روح التآخي الإسلامي المسيحي الأصيل بين أبناء الشعب الفلسطيني، وأن هذه الوحدة ستصد كيد المحتل وتعيده إلى نحره.
ووجه صيدم الدعوة لكل أحرار العالم والشركاء والأصدقاء للوقوف في وجه الاحتلال وعنجهيته والعمل على لجم الانتهاكات المتواصلة بحق القطاع التعليمي وفضح هذه الممارسات عبر القنوات السياسية والدبلوماسية والإعلامية واستثمار كل الجهود من أجل حماية التعليم والدفاع عنه خاصة في المدينة المقدسة.
وفيما يتعلق بمنهاج التربية المسيحية للصف الثاني عشر أكد صيدم أن الوزارة تعمل على إعداد هذا المنهاج والذي سيصبح جزءاً أصيلاً من امتحان الثانوية العامة "الإنجاز".