متابعة النجاح - النجاح الإخباري - لليوم السادس على التولي، والمشاركات في الاحتجاجات والمظاهرات ما زالت تعم شوارع فلسطين والعالم العربي والدولي، رفضاً لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده إليها.
طوباس
شاركت فعاليات محافظة طوباس، اليوم الإثنين، في وقفة جماهيرية، تضامنا مع القدس، واستنكر المشاركون في الوقفة القرار الأميركي بشأن القدس، واعتبروه إعلان حرب ليس على فلسطين فقط إنما على الامتين العربية والإسلامية، واكدوا أن "القدس عربية وهي عاصمة فلسطين الأبدية"، كما وطالبوا المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتهم تجاه دولة فلسطين وشعبها ومقدساتها، ودعوا إلى استمرار الفعاليات التضامنية نصرة للقدس.
الخليل
أكد مشاركون في مسيرات طلابية، انطلقت بمشاركة ممثلين عن الفصائل والمؤسسات في بلدات يطا ودورا وسعير بمحافظة الخليل، رفضهم لقرار الإدارة الأميركية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وشددوا على أهمية الانتصار للقدس، وحيا المشاركون جهود القيادة الفلسطينية والدول والمؤسسات الدولية المساندة لحقوق شعبنا في تقرير مصيره، وحيوا أبناء القدس الذين يدافعون عن كرامة الأمتين العربية والاسلامية، مؤكدين دعمهم لهم ولصمودهم.
ورفع المشاركون الذين هتفوا للقدس والمسجد الأقصى، لافتات منددة بقرار ترامب، كما رفعوا العلم الفلسطيني وصور القدس، وأكدوا أن القدس عاصمة دولة فلسطين الأبدية رغم قرار ترامب، الذي مولن يغير من تاريخ القدس وأهميتها لدى المسلمين والمسيحيين، على حد سواء.
كما واندلعت مواجهات بين المواطنين وجنود الاحتلال الإسرائيلي في باب الزاوية مركز الخليل التجاري.
وأفادت مصادر محلية، بأن جنود الاحتلال اعتلوا أسطح عدد من منازل المواطنين في المنطقة، وأطلقوا وابلا من قنابل الصوت صوب الشبان الذين أشعلوا الإطارات في باب الزاوية، ورشقوا الجنود المتمركزين على مدخل شارع الشهداء بالحجارة، رفضا لقرار الإدارة الأميركية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
طولكرم
تجددت اليوم المواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي غرب المدينة، وتحديداً في محيط حرم جامعة فلسطين التقنية خضوري، أطلق جنود الاحتلال خلالها قنابل الغاز المسيل للدموع والأعيرة المغلفة بالمطاط والقنابل الصوتية صوب الشبان والطلبة، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق، و3 بالأعيرة المطاطية.
تونس
أحيا طلبة وتلاميذ المدارس التونسية في أنحاء الجمهورية التونسية فعاليات تضامنية مع شعبنا، عبر رفع العلمين الفلسطيني والتونسي على أسوارها، بأنغام النشيدين الوطنيين للبلدين.
وأشرف وزير التربية والتعليم التونسي حاتم بن سالم على الاحتفال برفع العلمين الفلسطيني والتونسي، مؤكداً "أن هذا اليوم المشهود، وفي أول وأقدم مدرسة عرفتها الجمهورية التونسية، والتي أسهمت إسهاما كبيرا في تقديم وتخريج كوادر مهمة، كما ساهمت في مقاومة الاستعمار الفرنسي لأرض تونس، شرف لنا أن نكون مع شعب فلسطين الصامد على أرضه، ورفضا لقرار الادارة الامريكية بالاعتراف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال، ومساندة ومؤازرة ترونها بقوتها مع النضال العادل لشعب فلسطين، ولعاصمته الأبدية القدس الشريف".
العراق
وفي العراق الشقيق، تواصلت الفعاليات الشعبية والحزبية والنقابية المنددة بقرار الرئيس الأميركي ترامب حول القدس، والمتضامنة مع شعبنا الفلسطيني ضد هذا القرار، وقد جرى اليوم الإثنين اعتصام طلابي كبير في كلية الإعلام بالجامعة العراقية، هتفت خلاله جموع الطلبة ضد ترامب وأميركا، مؤكدةً أن القدس ستبقى عربية، كما ألقى سفير فلسطين لدى العراق أحمد عقل كلمة أمام المعتصمين قوبلت بالهتافات الحماسية والتصفيق الحار.
مدينة خاركوف الأوكرانية
شارك أبناء الجاليات العربية والإسلامية في مدينة خاركوف الأوكرانية في وقفة تضامنية مع القدس، احتجاجا على هذا القرار، وأهاب المشاركون في الوقفة، التي نظمتها الجالية الفلسطينية، بالمجتمع الدولي التحرك الجدي لإسقاط القرار الأميركي باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، وأكدوا دعمهم للقيادة والشعب الفلسطيني في مواصلة نضاله حتى تحقيق أهدافه الوطنية المشروعة، ورفعوا العلم الفلسطيني ولافتات عبرت عن نصرة القدس ودعم الشعب الفلسطيني.
سريلانكا
أكدت الحكومة السريلانكية موقفها الثابت حول مدينة القدس بأنها يجب أن تكون عاصمة مشتركة لفلسطين وإسرائيل، وقالت وزارة الخارجية السريلانكية، في بيان صحفي أنها "لن تقوم بنقل سفارتها إلى القدس وستبقي في مدينة تل أبيب"، مجددةً موقفها الداعم لحل الدولتين فلسطين وإسرائيل تعيشان جنبا إلى جنب بسلام وأمن واعتراف متبادل، والقدس عاصمة مشتركة للطرفين، والعمل على حل كل مسائل الوضع النهائي من خلال المفاوضات لتحقيق تطلعات الطرفين المشروعة والعيش بسلام دائم.
ألمانيا
شهدت العاصمة الألمانية برلين مسيرة ضخمة ضمت آلاف المشاركين، وذلك بدعوة من حزب اليسار الألماني، وبمشاركة فاعلة من الجالية، والمؤسسات، والجمعيات الفلسطينية، والعربية، والإسلامية في برلين، وحركات التضامن والمقاطعة الألمانية، تنديدا بالقرار الأميركي بحق القدس، ودعما لحرية فلسطين، حيث ألقيت العديد من الكلمات التي ألهبت مشاعر المشاركين ورفعت حماستهم في هتافات متواصلة لفلسطين وللقدس، مؤكدين أن القدس خط أحمر، ومرددين شعارات من قبيل "نتنياهو برا برا .. فلسطين دولة حرة"، و"فلسطين عربية .. القدس عاصمة أبدية"، و"أمريكا هي هي .. رأس الدولة الرجعية"، وذلك تنديداً بقرار ترامب الداعم للاحتلال.
بريطانيا وبلجيكا
جددت بريطانيا وبلجيكا رفضهما لقرار الإدارة الأميركية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وقال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسن خلال مؤتمر صحفي قبيل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو: "إننا لا نتفق مع إعلان القدس عاصمة لإسرائيل، سيما وانها تنقسم بين الشرق والغرب كما ان القدس الشرقية ليست بالتأكيد جزءا من اسرائيل".
من جهته، قال وزير الخارجية البلجيكي دايدر رايندرز: "عازمون على مواصلة العمل من أجل حل الدولتين حيث سنبحث هذا الأمر اليوم مع نتنياهو ومع الرئيس محمود عباس في يناير المقبل".
أوروبا
أكد الاتحاد الأوروبي أن حل الدولتين هو الحل الواقعي الوحيد لتسوية الصراع بين الفلسطينيين والاسرائيليين والقدس عاصمة لكليهما.
وقالت الممثلة العليا للاتحاد الاوروبي للشؤون الخارجية والسياسية والأمنية فيديريكا موغيريني في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، قبيل عقد وزراء خارجية الاتحاد اجتماعهم، "نعتقد ان إقامة الدولتين هو الحل الواقعي الوحيد لتسوية الصراع بين فلسطين واسرائيل والقدس هي عاصمة لكليهما وفق حدود 1967".
وأضافت "اننا على موقفنا الراسخ والثابت وسنستمر في احترام الرأي الجماعي الدولي نحو القدس حتى يتم حل هذه القضية بشكل نهائي".
مونتريال
شهدت مدينة مونتريال في مقاطعة الكيبك الكندية مظاهرة ضخمة جابت الشوارع الرئيسية في المدينة، قبل أن تتوجه وتستقر أمام السفارة الأميركية، بمشاركة حاشدة فاقت الآلاف من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية والمسلمة، وبحضور واسع من المنظمات، والجمعيات الكندية، واليهودية المتضامنة من حركات التضامن، والمقاطعة، ولبى الآلاف الدعوات التي وجهتها الجمعيات الكندية المتضامنة وجمعية التنوع الثقافي الإجتماعي (DSTT culture)، والجالية الفلسطينية في مونتريال، للمشاركة في المظاهرة الضخمة التي أعادت للأذهان المسيرات الضخمة في المدينة أبان العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة.