هبة أبو غضيب - النجاح الإخباري - تظاهرت عشرات الفلسطينيين بمشاركة القوى والفصائل الفلسطينية، اليوم الأحد، في مدينة غزة، للمطالبة بإنهاء الانقسام وتنفيذ الاتفاقات الموقعة للمصالحة الفلسطينية.
أكدت القوى والفصائل الوطنية في قطاع غزة رفضها لإجراءات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلقة بنقل السفارة من تل أبيب للقدس، وطالبت بضرورة عدم الاستجابة للشروط الأمريكية والرضوخ لسياسات الضغط.
وأكد صالح ناصر، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في كلمة له خلال مسيرة للفصائل والقوى الإسلامية في قطاع غزة، أن من حق الموظفين مزاولة عملهم، مشيرا إلى ضرورة التحلي بالصبر والحكمة في القرارات.
ودعا إلى ضرورة عدم العودة للمناكفات الإعلامية والمضي قدما في المصالحة، وإزالة كافة العقبات بعيدا عن اللغة التوتيرية.
وأردف ناصر "حرصا منا على المصالحة قدمنا مقترحا للوفد المصري يدعو للإلتزام بتطبيق اتفاق القاهرة بين فتح وحماس، ورفع الاجراءات التي اتخذت بحق القطاع، وتمكين الحكومة لقيامها بدورها لاحتياجات الناس وتفعيل اللجنة الإدارية والقانونية والشروع بعملها، وتشكيل لجنة وطنية.
كما ثمن جهود مصر الشقيقة ودورها في اسناد جهود شعبنا الفلسطيني في حوارات القاهرة، مضيفا "دعونا إلى عدم الخلط بين ما يسمى بتمكين الحكومة وبين رفع الإجراءات وأن تسير الخطوتان معا دون تعارض، مؤكدا على ضرورة قيام الحكومة بأداء مهامها.
كما دعت القوى والفصائل الى ضرورة انجاز المصالحة وتطوير منظمة التحرير باعتبارها راس الهرم لاعادة الاعتبار للبرنامج الوطني وتبني استراتيجية وطنية، مؤكدين رفضهم الشروط الامريكية بشأن مكتب منظمة التحرير فهي بمثابة ضوء اخضر للاحتلال ليواصل انتهاكاته.