خاص - النجاح الإخباري - أكد عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني طلعت الصفدي، على أن بيان حماس هدفه تعكير الأجواء، وخلق واقع جديد، عكس مسار المصالحة، مشيرًا إلى أن من يريد نتائج عمل الحكومة لابد أن يمنحها التمكين، ويُذلل العقبات، ويزيل العراقيل، التي تعترض مهام وزرائها وطواقمها الفنية والادارية.
وأوضح في تصريح خاص لـ"النجاح الإخباري"، أن الحكومة تم التوافق عليها من كل القوى والفصائل، مضيفًا، أن المطلوب من الجميع التعاون من أجل انجاحها وانقاذ الوضع الإنساني المتدهور في القطاع، بعيدًا عن المحاصصات السياسية.
وأشار إلى أن اشكاليات غزة المتراكمة منذ 11 عامًا لا تحل "بجرة قلم"، مؤكدًا على أن المنطق يفرض على الجميع التكاتف، من أجل انجاح خطوات الفصائل والجهود المصرية، من أجل تنفيذ ما تم الإتفاق عليه في القاهرة 2011، و2017.
ونوه إلى أن رئيس المكتب السياسي للحركة في غزة، يحيى السنوار وعد في اجتماعنا الأخير بمكتبه أنه سيقف بقوة أمام من يعطل المصالحة، معتبرًا أن ما حصل من استصدار الحركة بيانًا يهاجم الحكومة ووفدها في القاهرة ذاهب لمناقشة تمكينها، أمر مرفوض تمامًا، داعيًا حماس إلى الالتزام بما تم الاتفاق عليه بحضور المصريين.
وشدَّد على أن الإتفاق على تمديد تمكين الحكومة حتى العاشر من ديسمبر الجاري، واضح، ومؤكدًا على أن الجميع أكد التزامه بذلك بما فيهم حركة حماس.
وطالب بضرورة انجاز المصالحة وانهاء الانقسام، لمواجهة التحديات الدولية التي تواجه القضية الفلسطيينة وتهدد بتصفيتها، منوهًا إلى أن القضية أكبر من الصراعات الداخلية وإلقاء اللوم على الحكومة وحركة فتح.
ودعا إلى تعزيز صمود الشعب الفلسطيني بتوحيد جبهته الداخلية، وترابطها، في خندق واحد ضد الإحتلال، الذي يُصادر الأراضي ويقيم المستوطنات بحماية قوة السلاح، وضاربًا بعرض الحائط كل القرارات الدولية.