متابعة النجاح الإخباري - النجاح الإخباري - أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ناصر القدوة، على أنه لا فرق بين نقل السفارة واعلان القدس عاصمة لاسرائيل، من حيث المبدأ لا فرق بين الأمرين، موضحًا أن هناك احتمال كبير ان تكون بالونات اختبار من اسرائيل وامريكا، واطلاق شائعات كاذبة، بهدف خلق انطباعات عامة قد تتحول لحقائق سياسية.
وأشار إلى أنه لا يمكن ان يكون هذا جسرا للضغط علينا باي موضوع، وبين أن الأسئلة تدور، "عن اي قدس هم يتحدثون".
ولفت إلى أن هناك احتمال كبير ان يكون ما سرب عن ترامب حقيقي، ولكن الموضوع معقد منذ 1980، مشيرا إلى أن اسرائيل اعلنت عن ان القدس عاصمة ولم يعترف احد بذلك.
وكشف أن التعامل مع القدس ليس فقط بغاية الاهمية السياسية، لانه يتضمن الحقوق الوطنية وحقوق المسلمين والمسيحيين، وأضاف، "اذا كان الحديث عن اقرار ولو أولي بان القدس الشرقية عاصمة لفلسطين لا باس بذلك".
وقال، "استبعد ذلك في هذا التوقيت، واستبعد قرار امريكي صريح وواضح بكل القدس عاصمة لاسرائيل ولا فرق بين ذلك ونقل السفارة".
وبين أن الموقف الاردني هام، وأن الموقف الفلسطيني هو الأول وهو صاحب السيادة، وهناك وصاية هاشمية فبالتالي تكامل بين الموقفين، مضيفًا، "وموقف السعودية ومصر والموقف العربي والفاتيكان والعالم المسيحي مهمه دون انتقاص لموقفنا الفلسطيني".
وأوضح أن هناك منظومة قانونية كاملة تمنع الاعتراف بالقدس لاسرائيل، ورد فعل فلسطين سيكون حازم وواضح ونعتبر ان الولايات فقدت صفتها كوسيط في عملية التسوية وحل الصراع، مشيرًا إلى أن ترامب تحدث مرارا عن رغبته في التوصل لاتفاق سلام وصفقة القرن ونحن رحبنا بذلك، وبين أن هناك محادثات بين القيادة والإدارة الامريكية، وأضاف، نعلم انه جرى مناقشات مع اطراف عربية وامريكا واسرائيل.
و احتتم قوله، "كنا نود ان تكون المحادثات اكثر تفصيلا، ولم نسمع بعد ان هناك صفقة جاهزة او تم بلورة بنود هذه المبادرة صفقة القرن، ولم يتم الحديث عن بلورة مواقف امريكا حول المفاوضات بين فلسطين واسرائيل، ولا يوجد اسرار في هذا المجال ونمارس العمل السياسي بشفافية عالية".