عاطف شقير - النجاح الإخباري - صرح عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي لـ" النجاح الإخباري" أن قرار اغلاق مكتب منظمة التحرير عمل به منذ عام 1987 وهو "قانون محاربة الارهاب" والذي نحن بموجبه أرهابيون ومحظورون في الاراضي الامريكية، ويصبح من حق الرئيس الامريكي ان يأخذ على عاتقه تمديد فترة فتح المكتب التمثيلي.
و أضاف زكي "في عام 1994 حيث بزغ اتفاق اوسلو بدأ الأمر يتحسن لتمديد فترة فتح المكتب التمثيلي للمنظمة موضحًا أن الكونجرس اصدر حوالي 26 أو اكثر قرارًا وتشريعًا ضد الشعب الفلسطيني ومنظمة التحرير و يصب معظمها لصالح الاحتلال الاسرائيلي.
وتابع زكي "كل ستة شهور ياتي الرئيس الأميركي ويشهد لتمديد فتح المكتب التمثيلي للمنظمة، و لكنه لم يشهد في 18/5/1917 "بأننا اوادم" واعتبارا من 17/11/2017 نحن على قائمة الارهاب لعدم شهادة الرئيس وبلغنا من قبل وزارة الخارجية بهذا الخصوص، وهذا التمديد يحتاج الى شهادة من خلال التقدم السلمي وهم يتحايلون على قانونهم بالتمديد لنا، لاننا سنقطع العلاقات مع امريكا كراعية للسلام في المنطقة، وهذه القوانين كلها تصب لصالح اسرائيل.
وحول سؤال ما مطالب أمريكا من السلطة قال زكي:"الاستيطان عند كوشنير وغيره شيء طبيعي ويريدون حل القضية بناء على رغبة اسرائيل.
واكد ان الليلة هناك اجتماع للمركزية للتباحث باخر التطورات السياسية مؤكدا على رفضه القبول بالضغط من احد، ومن لم يستطع الوقوف معنا فلا يضغط علينا، وهناك برك دماء وفوضى خلاقة في المنطقة العربية من اجل ان تبقى اسرائيل هي الدولة المهيمنة في المنطقة.
و أضاف "القيادة الفلسطينية يجب أن ترتب وضعها الداخلي في ظل غياب الوحدة الوطنية وغياب دور منظمة التحرير الحقيقي الذي يؤثر على مستقبلنا السياسي داعيا الى تغليب مصلحة الوطن على اي مصلحة أخرى ومطالبًا بتطوير موقفنا الوحدوي في ظل الهجوم الاسرائيلي علينا الذي لم يعد يحسب لنا اي حساب.
و ختم بالقول "لا احد يقبل بالضغوطات علينا، وياسر عرفات عندما ادرك ان لا سلام مع الاسرائيلين حزم أمره، وقال:" على القدس رايحين شهداء بالملايين" موضحا أنه لا يجب المراوحة في المكان.