هبة أبو غضيب - النجاح الإخباري - أكد رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله أن الحكومة تعمل على الارض والميدان لتعزيز صمود شعبنا وتمكينه.
وأضاف خلال كلمة له في ذكرى استشهاد الرئيس الراحل ياسر عرفات في قصر رام الله الثقافي أن هذه المرحلة تشهد عملا دبلوماسيا لتفعيل قراراتنا في مجلس الأمن وحقوق الانسان واليونسكو والمحافل الدولية والانضمام للاتفاقيات والمنظمات الدولية.
وأشار إلى أننا اليوم نسير بالمقاومة الشعبية السلمية لانتزاع حقوقنا والعيش بحرية وكرامة.
وحول عملية المصالحة واتمام استلام الحكومة لمهامها في قطاع غزة أوضح أنه بعد تسلم المعابر لا يمكن ان تدار الأمور بكفاءة وجاهزية وحفظ سلامة المواطنين، دون أن تتسلم الحكومة المهام الأمنية كاملة فيها، قائلا "المعابر لا تدار بدون حسم الملف الامني، وموضوع الأمن والسلاح يجب أن يكون ضمن سلطة واحدة وتحت إشراف السلطة السياسية".
وأضاف أن المعابر تعمل بشكل مقبول وتحتاج للمزيد من الإجراءات الإيجابية.
وأكد أن احياء ذكرى عرفات يؤكد اصرار شعبنا على وفاءه، مشيرا إلى أن الحكومة تمضي قدما مع الرئيس محمود عباس على الطريق الذي عبده ياسر عرفات.
وأضاف أن ذكرى رحيل عرفات تعود لتجمعنا كما كانت حياته توحدنا، والذي اسس بحياته الغنية وارثه النضالي الملهم مدرسة في حب الوطن، وتغليب الوحدة، وظل الرمز والايقونة التي تقودنا الى الثوابت الوطنية ولا يمكن نزع عرفات من حكاية فلسطين، فقد عاش لها وعاشت به بنضاله.
وقال إن عرفات صان الهوية الوطنية وجعل من منظمة التحرير الفلسطينية البيت الجامع، والكيان الموحد لكل الشعب، وظلت فلسطين حاضرة في السياسة الدولية.
ونوه إلى أنه الارث الذي تركه عرفات هو ما دفع الرئيس عباس بتغليب المصلحة الوطنية والبدء بطي صفحة الانقسام نهائيا والى الابد، وشرعت الحكومة ببرامج عمل جدية لانهاء الانقسام وتحسين ظروف معيشة أهل قطاع غزة، املا أن ينبثق عن اجتماع الفصائل القادم حلول نهائية لكافة الاشكاليات.
وثمن رئيس الوزراء عمل مؤسسة ياسر عرفات ومتحفه على الجهود التي تبذل، معبرا عن فخره بهذا العمل الوطني الكبير للحفاظ على الارث الفلسطيني.
وأضاف أن قيام مؤسسة ياسر عرفات بتكريم مؤسستي الحكواتي والكمنجاتي، تعد تقديرا لحفاظهما على تراثنا وتحفيز للدفاع عن ثقافتنا.
واختتم حديثه قائلا "بالوحدة نحمي مشروعنا الوطني ونحشد عناصر القوة والصمود".