هبة أبو غضيب - النجاح الإخباري - اكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مفوض العلاقات الوطنية للحركة عزام الأحمد أن اثارة الاشاعات ضد المصالحة الهدف منها هو خدمة الاحتلال.

وصرح في مقابلة له لإذاعة بلدنا بأن المصالحة تسير وفقا للبرنامج الزمني المحدد لها، لافتا إلى أنه من الطبيعي أن تظهر مشاكل عدة خلال مسيرة تمكين الحكومة، الا أن كل ما ظهر تم حله، مثل قضية سلطة البيئة ووزارة التربية والتعليم.

 وفيما يتعلق بقضية سلطة الاراضي أوضح الأحمد أنها بحاجة لمزيد من الوقت.

وأوضح أنه تم تحديد موعد لتنتهي الحكومة من قضية الانقسام حتى 1/12، قائلا "أي حديث عن فشل هو محاولة لاحباط الناس، والامور تسير بشكل ايجابي".

ولفت إلى ان قضية تسلم المعابر ستنتهي بأقل من 12 ساعة، وستكون تابعة لهيئة المعابر الفلسطينية الشرعية التابعة لحكومة الوفاق.

وأضاف الأحمد أن الاتصالات بين فتح وحماس لا تتوقف، وذلك لقطع الطريق أمام كل  من يحاول اثارة العراقيل، بحيث يتم الانتهاء من المرحلة الاولى في 1/12 والانتقال لخطوات اخرى لاحقا، مشيرا الى أنه تم انجاز 50% من طريق انهاء الانقسام، وتمكين الحكومة.

وفيما يتعلق برفع الاجراءات التي فرضها الرئيس محمود عباس على قطاع غزة، أوضح الاحمد أنها لم تكن اجراءات بقدر ما كانت ردة فعل على اعادة تشكيل اللجنة الادارية والتي تم حلها، لذلك الاجراءات تزول أوتوماتيكيا، لافتا إلى أن الاجراءات لم ينفذ منها سوى 20% وبدأت تتآكل.

وأكد أن مسألة الكهرباء في غزة لا علاقة للحكومة بقطعها، لأنها كانت قائمة قبل فرض الاجراءات، واسرائيل رفضت تنفيذها وقتذاك.

وفيما يتعلق بموضوع موظفي غزة أشار الأحمد إلى أنه في 1/2 سيتم حله بشكل كامل، علما بأن الحكومة سبق وأوضحت أن الخصومات نفسها فرضت على موظفين في الضفة، ولم تكن ضمن الاجراءات التي فرضت على القطاع، وقالت الحكومة أنه اجراء مؤقت لاسباب مالية، قائلا "هناك دول عظمى تعرضت لمثل هذه الازمات المالية، ونحن في منظمة التحرير سنة ونصف لم نقبض رواتبنا".

وأضاف أن القانون يحمي الموظف، نافيا ما يتم تداوله عبر وسائل الاعلام حول عدم تقديم مسحقات لموظفي غزة.

وعقب على قضية تفريغات 2005 بأنه لا يوجد شيء يبقى بلا حل، ومعظم هذه القضايا الذي خلقها الانقسام ستحل وتنتهي.

وعن زيارة الرئيس محمود عباس لقطاع غزة، أشار الاحمد إلى أن الرئيس سيشعر بأن عليه التوجه لغزة كباقي مدن الضفة في حال رأى أن ترتيب الأوضاع يسير بالشكل الصحيح، قائلا "هذه شكليات المهم الان هو انهاء الانقسام".

وحول قضية التقاعد ل7 الاف موظف، أكد الاحمد أن التقاعد يتم بناء على قوانين، ولابد من تعاقب الاجيال في ظل البطالة العالية في غزة، مضيفا "سبق وتم الاعلان عن وظيفة في سلطة النقد وتقدم لها 800 شخص، وكذلك لوظائف التعليم حيث تقدم لها 30 الف طلب، وهذا مؤشر على البطالة القائمة".

كما أدان العدوام الاسرائيلي على قطاع غزة، قائلا "اسرائيل تبحث عن وسائل خبيثة لضرب المصالحة فكلما رأت تحركا لاستعادة وحدة الشعب حاولت تخريب ذلك، وخلط الاوراق لذلك علينا أن نكون واعيين تماما".

واختتم حديثه مشددا على ضرورة التركيز على انهاء الانقسام وان يكون لفلسطين حكومة واحدة، وكل المصالح الاخرى فلتذهب للجحيم مقابل انهاء الانقسام، وبمجرد انتهاءه سيكون كل شيء وفق القانون.