غيداء نجار - النجاح الإخباري - تفاعل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي" فيس بوك" مع صورة لمسدس الشهيد القائد خليل الوزير "أبو جهاد" نائب القائد العام لقوات الثورة، مهندس الانتفاضة الأولى، الذي اغتاله "الموساد" الإسرائيلي في بيته بتونس، بقيادة رئيس وزراء إسرائيل الأسبق إيهود باراك.
وكان الشهيد الوزير قد استخدم مسدسه خلال اشتباكه مع قوات من جيش الاحتلال بيوم اغتياله، وأصيب مقبض المسدس برصاص الاحتلال ما أدى لكسره، وتم الحصول على المسدس من عائلة الشهيد ولم يتمكن المتحف من احضاره من غزة حتى الان.
وكتب ابو جهاد رسالةوجهها للاخوة في القيادة الوطنية الموحدة-القدس، وهذا ما ورد فيها:
"تحية النضال، تحية العطاء المتواصل والمستمر"
"الى أخوتنا المناضلين، في قيادة الانتفاضة، الى كافة رجال العمل الوطني واللجان الشعبية في المخيمات والمدن والقرى والاحياء".
يشار إلى أن أبو جهاد تلقى سبعين رصاصة في جسده، وكانت آخر كلماته التي خطتها يده (لا صوت يعلو فوق صوت الانتفاضة).