تحرير المالكي - النجاح الإخباري - أكَّد مدير دائرة الشمال للإحصاء وحيد الشحروري أنَّ مرحلة التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت للعام(2017) ستشهد تميّزًا كونها تعتمد بشكل مباشر على التكنولوجيا واستخدام أجهزة "التابلت".
وأوضح لـ"النجاح الإخباري" الإثنين، أنَّ التعداد هذا العام سيتم من خلال جمع المعلومات باستخدام أجهزة "التابلت" وتقنية (GIS)، وسيكون بذلك مختلفًا عن التعدادات السابقة التي اعتمدت على السجلات الورقية.
وأشار شحروري إلى أنَّ استخدام التكنولوجيا يسهّل عملية جمع وانتاج وحفظ البيانات وترحيلها و التقنيات الفنية المتعبة كافة.
وبخصوص مراحل التعداد، نوَّه إلى أنَّ العملية تتمّ في ثلاث مراحل، تبدأ بعملية الحزم وهي عملية التحضير تمّ الانتهاء منها مؤخرًا، يليها مرحلة حصر المباني والمنشآت والأسر والتي تبدأ في شهر أيلول وتستمر أربعين يومًا، وأخيرًا المرحلة الثالثة وهي مرحلة عدّ السكان والتي ستبدأ في (1/12/2017) وتستمر لـ(24) يومًا.
أما بالنسبة لأهمية التعداد، بيَّن الشحروري لـ" النجاح الإخباري"، أنَّ التعداد يساعد مختلف المؤسسات والقطاعات في الحصول على المعلومات والأرقام التي يتمّ احتياجها.
وأضاف: " التعداد هو استحقاق قانوني يتمّ تطبيقه بموجب قانون الإحصاء الفلسطيني، ويتمّ تنفيذه كل عشر سنوات مرّة".
ويذكر أنَّ التعداد تمّ إجراءه أوّل مرّة في العام (1997)، وبعدها في العام (2007)، واعتمد على الاستمارات الورقية، وسيتم إجراؤه العام الحالي باستخدام الأجهزة الحديثة.