ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - اكد الارتباط الفلسطيني ان منفذ عملية حلميش، هو الشاب عمر عبد الجليل 18 عاما لم يستشهد، وإنما هو مصاب بجروح وتم اعتقاله من قبل قوات الاحتلال، بعد ان نفذ عملية طعن في مستوطنة حلميش ادت لمقتل  3 مستوطنين مساء اليوم الجمعة، بعد إصابتهم بجروح خطيرة.

والمنفذ هو من قرية كوبر القريبة من مستوطنة "حلميش" المقامة على أراضي غرب مدينة رام الله.

وذكر موقع "يديعوتأحرونوت" العبري أنه إثر العملية اطلقت المستوطنة صفارات الإنذار، ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى المنطقة، وسط تخوف كبير من وقوع عملية اخرى.

وقالت وسائل العبرية في وقت سابق إن سيدة تبلغ من العمر (70 عاما) اصيبت بحالة حرجة بعد طعنها في منزل في "حلميش"، كما اصيب رجل 90 عاما بجراح خطيرة، وثالث بجراح متوسطة، لكن وسائل الإعلام عادت واعلنت مقتل المستوطنين الثلاثة.

وقامت قوات الاحتلال بتمشيط المنطقة، بعدما أعلنت الاستنفار في صفوفها، كما حاصرت قرية كوبر التي خرج منها المنفذ.

وأعلنت سلطات الاحتلال المنطقة الغربية من محافظة رام الله منطقة عسكرية مغلقة، وسط تحليق مكثف لطائرات الاحتلال فوق مكان العملية في مستوطنة حلميش. 

وتضاربت وسائل الإعلام العبرية حول مصير منفذ العملية، بينما أكدت آخر التقرير أنه مصاب وجرى اعتقاله.

 

يتبع ..