هبة أبو غضيب - النجاح الإخباري - تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي ما قالوا إنَّه صورة لامرأة تعود لأصول يمنية، متواجدة في فلسطين وتقوم بعمليات خطف للأطفال.

وأشار النشطاء إلى أنَّ المرأة تدعى فاطمة حمود علي صالح الغويدي، من مواليد اليمن، وتنتحل شخصية تعمل في مجال مساعدة المحتاجين.

وأضافوا أنَّها تخطف الأطفال للمتاجرة بأعضائهم، محذرين المواطنين من ذلك.

وفي السياق ذاته، نفى مدير العلاقات العامَّة والإعلام في الشرطة الفلسطينية المقدم لؤي ارزيقات لـ"النجاح الإخباري" ما تمَّ تداوله حول المرأة.

وأشار ارزيقات لـ"النجاح الإخباري"، إلى أنَّه لم ترد أي شكاوى حول خطف امرأة يمنية للأطفال.

ويذكر أنَّ صورة التحذير من المرأة انتشرت سابقًا على مواقع التواصل الاجتماعي في عدَّة دول ولم يقتصر نشرها عبر الحسابات الفلسطينية عبر مواقع التواصل الاجتماعي فقط. 

ويعتقد خبراء في مجال مواقع التواصل الإجتماعي أنَّ الهدف من نشر مثل هذه الصور يحتمل شقين، وهما جلب اللايكات وهو أسلوب دنيء، وقد يكون السبب الثاني هو إثارة البلبة في المجتمع وهو بالطبع أسلوب أكثر دناءة من سابقه.

ودعا الخبراء إلى عدم تداول مثل هذه الصور قبل التأكد من مصداقيتها.