غيداء نجار - النجاح الإخباري - زعمت صحيفة معاريف العبرية، ان الرئيس محمود عباس الغى هيئة شؤون الأسرى والمحررين في السلطة الفلسطينية لتهيئة الأجواء للدخول في مفاوضات مع الجانب الاسرائيلي.
وأشارت معاريف، أن حكومة التوافق برئاسة رئيس الوزراء رامي الحمد الله، جهزت كافة الإجراءات التي سيتم خلالها دمج هيئة شؤون الأسرى في إطار الحكومة، وذلك في إطار تفاهمات الرئيس الفلسطيني مع نظيره الامريكي ترامب، والذي اشترط على الرئيس وقف تمويل “الإرهاب”، ووقف تحريض السلطة كشروط مسبقة للبدء في مفاوضات مع الجانب الإسرائيلي.
ونفى رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع لـ"النجاح الإخباري صحة هذا الخبر قائلا: "هذه اشاعات، ومن يدعي بان ذلك حقيقي يجب ان يضيف تصريح لأحد الوزراء ولا ينسب الكلام لمصادر موثوقة فقط".
وأضاف"هذه الحيلة لإثارة الشعب ليس الا، والرئيس لم يصرح بهذا القرار حتى هذه اللحظة، ولو كان هناك نية للرئيس بهذا الفعل فإنه سيصرح ولن يخفي ذلك".
وفي السياق ذاته، يقول قراقع حول اقتطاع السلطة لبعض رواتب الاسرى "هناك جزء من رواتب الاسرى تم توقيفها لقرار سياسي، فحماس لا تستجيب لدعوات السلطة بانهاء الانقسام، على الرغم من دعوتها عدة مرات ورفضت التلبية، إذا فعليها ان تتحمل مسؤوليتها ولو على افرادها، فحماس تريد من السلطة ان تدفع رواتب افرادها واعمار غزة والمياه والكهرباء، وبالنهاية تاخد اموال الضرائب لخزينتها ولا ترسلها للحكومة في رام الله.