النجاح الإخباري - بينّت دراسة احصائية أعدها مركز القدس لدراسات الشأن الفلسطيني، أن أعداد الشهداء الذين ارتقوا منذ اندلاع انتفاضة القدس في الأول من شهر تشرين أول عام 2015، بلغ 312 شهيداً، عقب استشهاد الشاب معتز حسين بني شمسة 23 عاماً من بيتا في نابلس، بعد أن أطلق مستوطن عليه الرصاص في بلدة حوارة جنوب نابلس.
واشتملت الاحصائية على 299 شهيداً ارتقوا برصاص الاحتلال خلال انتفاضة القدس، فيما ارتقى 13 شهيداً آخراً في ذات الفترة، متأثرين باصاباتهم خلال الأعوام الماضية.
وتصدرت محافظة الخليل، قائمة المحافظات التي قدمت شهداء، حيث بلغ عدد شهداءها 80 شهيداً، تليها محافظة القدس والتي قدمت 64 شهيداً، تليها محافظة رام الله بـ 29 شهيداً، ثم محافظة جنين بعدد شهداء بلغ 24، تليها محافظة نابلس بواقع عدد شهداء 22 شهيداً، تتبعها محافظة بيت لحم حيث قدمت 18 شهيداً، ثم محافظة طولكرم بعدد شداء 6، يتبعها سلفيت والتي ارتقى من ابنائها 6 شهداء، ثم محافظة قلقيلية بـ 4 شهداء، يليها طوباس بشهيد، فيما سجل قطاع غزة ارتقاء 36 شهيداً خلال انتفاضة القدس.
ووفقاً للفئة العمرية، فقد استشهد خلال انتفاضة القدس، 83 طفلاً وطفلة أعمارهم لم تتجاوز الثامنة عشر، ما نسبته 92%، أصغرهم الطفل الرضيع رمضان محمد ثوابتة 3 أشهر استشهد إثر اختناقه بالغاز الذي أطلقه جنود الاحتلال على بلدته بيت فجار ببيت لحم، وآخرهم الطفل جاسم محمد نخلة.
وبلغ عدد النساء اللواتي استشهدن في انتفاضة القدس، 28 شهيدة، بينهنّ 10 شهيدات قاصرات أعمارهن لم تتجاوز الثامنة عشر عاماً، أصغرهن الطفلة رهف حسان ابنة العامين والتي ارتفت في قصف اسرائيلي على غزة.
وقالت الدراسة: إنه بالرغم من تسليم العديد من الجثامين التي كانت اسرائيل تحتجزهم، إلا أنه بقي 7 جثامين لشهداء من انتفاضة القدس.
وأشار المركز إلى أن احصائياته اشتملت على ثلاثة شهداء غير مذكورة اسمائهم في قوائم وزراة الصحة، وهم الشهيد شادي مطرية من البيرة والشهيد نشأت ملحم من الداخل المحتل، والشهيد خليل عامر من محافظة سلفيت.
وأوضحت أن 3 شهداء من مجمل الشهداء يحملون جنسيات عربية، وهما كامل حسن يحمل الجنسية السودانية، وسعيد العمر ومحمد الكساجي ويحملان الجنسية الأردنية.