النجاح الإخباري - شيع أهالي قرية قراوة بني زيد والقرى المجاورة وأهالي رام الله، جثمان الشهيدة الطفلة فاطمة عفيف حجيجي 16 عاماً إلى مثواها الأخير في مقبرة قراوة.
وكانت الطفلة أعدمت برصاص جيش الاحتلال يوم 7 أيار الجاري في مدينة القدس، بعد محاولتها تنفيذ عملية طعن بحق جنود في باب العامود في مدينة القدس المحتلة، وأمطرها الاحتلال بواحد وعشرين رصاصة.
وكانت النيابة العامة الفلسطينية قررت تشريح جثمان الشهيدة، حيث تم نقل الجثمان مساء الثلاثاء إلى معهد الطب العدلي في أبو ديس، ثم أعيد الجثمان إلى مجمع فلسطين الطبي، لتجهيز الجثمان، الذي لف بالعلم الفلسطيني، وفقاً لوصية الشهيدة التي ألقتها باب البيت لحظة خروجها للقدس.
وانطلق موكب التشييع من مجمع فلسطين الطبي، بعد أن سجي الجثمان الطاهر في سيارة إسعاف الخدمات الطبية العسكرية، ونقلت في مسيرة جماهيرية إلى خيمة التضامن المركزية المقامة على ميدان الشهيد ياسر عرفات، واستقبل المئات الجثمان بالهتافات التي حيت الطفلة على فعلتها، وحمل الجثمان على الأكتاف، وسار الشبان بها في شوارع رام الله، والتي أغلقت تكريماً للشهيدة.
وردد المشاركون في التشييع الهتافات التي حيت الشهيدة، وطالبوا بمواصة عمليات الطعن والدهس ضد جنود الاحتلال ومستوطنيه، وطالبوا بوقف التنسيق الأمني، وبالرد على جرائم الاحتلال.