النجاح الإخباري - رفض وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان، تقديم اعتذار لأهالي النقب، عما جرى في قرية أم الحيران، في كانون ثاني الماضي.
وعلى إثر ذلك، قرر أردان إلغاء زيارة مقررة الى قرية عرعرة في المثلث، شمال البلاد، بعد أن اشترطت بلديتها تقديمه اعتذار للسكان البدو في أم الحيران، وقال نايف أبو عرار رئيس بلدية عرعرة لموقع صحيفة معاريف العبرية، إن أردان قرر عدم زيارة القرية بعد أن اشترطت البلدية تقديمه اعتذار للسكان البدو عما جرى في أم الحيران وفي أحداث أخرى.
وفي 18 كانون الثاني الماضي، هدمت السلطات الإسرائيلية 15 منزلًا لمواطنين عرب في بلدة ام الحيران، بحجة عدم وجود تراخيص بناء، وخلال مواجهات بين مواطنين عرب والشرطة الإسرائيلية، اندلعت إثر هدم المنازل، قُتل كل من المواطن العربي يعقوب أبو القيعان، وشرطي إسرائيلي يدعى "إيرز ليفي".
وفي البداية، أدعت الشرطة الإسرائيلية أن أبو القيعان قُتل بعد دهسه أفراد من الشرطة، لكن لاحقًا تبين أنه تعرض لإطلاق النار، ما أفقده السيطرة على سيارته، وأنه لم يتعمد دهس أفراد الأمن، وفق تسريبات نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية عن نتائج تحقيق تجريه الشرطة.
وحتى اليوم، لم تعلن الشرطة الإسرائيلية نتائج تحقيقها في تلك الأحداث.