النجاح الإخباري - رفضت سلطات الاحتلال أمس السماح لرئيس اتحاد الجالية الفلسطينية في تشيلي أنور مخلوف عيسى بالدخول إلى أراضي الضفة الغربية المحتلة، بعد وصوله إلى معبر النبي.

وذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية "ان قرار المنع أُتخذ بسبب نشاطاته المتواصلة في حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها".
ونقل موقع نيوزرو الإسرائيلي باللغة الروسية عن بيان لوزير الأمن الداخلي والشؤون الإستراتيجية "أن مخلوف يدعو لمقاطعة الدولة اليهودية وإيقاف التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين تشيلي وإسرائيل".

وأضاف أن الوزارة أجرت تحقيقاً وخُلصت إلى أن مخلوف أحد البارزين في حملة مقاطعة اسرائيل في أوساط الجالية الفلسطينية في تشيلي.
وتولي إسرائيل أهمية خاصة لحركة المقاطعة العالمية ضدها، وتحشد في سبيل مقاومتها طاقات كبيرة وموارد هائلة، إذ أسندت هذه المهمة إلى وزارة الأمن الداخلي والشؤون الإستراتيجية التي يجري توسيع صلاحياتها بعد قرار المجلس الوزاري المصغر في تشرين الأول/ أكتوبر من العام 2015.

يشار إلى أن مخلوف ناشط بارز في حركة المقاطعة 'بي دي أس' من مواليد عام 1988 في تشيلي، وحاصل على إجازة في المحاماة، ويعمل محاميا، ويشغل منصب المدير التنفيذي للفيدرالية الفلسطينية في تشيلي.

كما ويذكر أن الكنيست الإسرائيلي صادق في آذار/مارس الماضي على قانون المقاطعة الذي ينص على عدم منح تأشيرة الدخول لإسرائيل لمن يدعو لمقاطعتها، ولكل شخص يدعم وينتمي لجمعيات وحركات ومؤسسات تعلن عن فرض المقاطعة الثقافية والاقتصادية والأكاديمية والسياسية عليها.

وتجدر الإشارة إلى أن نشطاء حركة المقاطعة نجحوا مراراً في إقناع شركات غربية بسحب استثماراتها من المستوطنات الإسرائيلية المقامة في الضفة الغربية المحتلة، كما وتمكنوا من وضع قرارات في الكثير من الجامعات في العالم من أجل فرض المقاطعة الأكاديمية على إسرائيل.