النجاح الإخباري - قال المتحدث باسم حركة فتح، اسامة القواسمي، إن اسرائيل تمارس ابشع سياسات نظام الفصل العنصري ضد المواطنين الفلسطينين.
جرائم الاحتلال
واكد القواسمي في حديث لـ"النجاح الإخباري" ان العالم ليس بحاجة لوصف جرائم اسرائيل، فهي واضحة للعالم والمجتمع الدولي، وما التنديدات الاخيرة بقرارها ببناء وحدة استيطانية جديدة وسط الضفة الا دليل على تفهم العالم ورفضة للاستيطان، ولكن هذه التنديدات والتصريحات ليست كافية لايقاف الاستيطان، وسياسة نتنياهو التي يحاول من خلالها ايهام العالم ان هناك شيئاً في الهواء سياسياً يمكن ان يحدث مع الفلسطينيين".
واضاف: "ان المطلوب في هذه المرحلة صمود الشعب الفلسطيني في ارضه سواء بالمقاومة الشعبية التي يتم العمل بها في الوقت الحالي، او بواسطة الاعلام والسياسة والعمل القانوني، والمحاكم الدولية".
واضاف: "لن نقبل التعايش مع الاحتلال تحت اي ظرف كان، كما واننا نحتاج لوحدة وطنية حقيقية".
وثيقة حماس
فيما يتعلق بوثيقة حماس الاخيرة، قال القواسمي: "نحن لم نتفاجئ من الوثيقة فنحن نعرف مواقف حماس الحقيقية، بالرغم من المزاودات الاعلامية وندرك اجتماعاتها مع اسرائيل سواء كانت بشكل مباشر او غير مباشر، وهذه المواقف تدافع عن دولة ذات حدود مؤقتة اي اقل من موقف حركة فتح ومنظمة التحرير الوطنية، فحماس وافقت على اقامة دولة فلسطينية على 40% من اراضي الضفة والقطاع".
يذكر ان وثيقة حماس التي تداولتها العديد من وسائل الإعلام مؤخرا، اكدت فيها على إقامة دولة فلسطينية مستقلة وكاملة السيادة عاصمتها القدس ضمن حدود الـ67، وهي صيغة توافقية وطنية مشتركة، وأن منظمة التحرير إطار وطني للفلسطينيين في الداخل والخارج يجب المحافظة عليه وتطويره.
ملف المصالحة
وفي حديثه عن ملف المصالحة، قال القواسمي: "الرئيس الفلسطيني التقى بالقيادة القطرية وموقفنا واضح، قضيتان اساسيتان لا يمكن ان نتنازل عنهما، وهما منظمة التحرير، وانهاء الانقسام، ولا يمكن الفصل بينهما فلا يمكن عقد المجلس الوطني بحضور حماس وما زالت تسيطر على القطاع والانقسام مستمر".
واستدرك القيادي في حركة فتح: "فلا يمكن ان تكون جزءا من القيادة وانت متمرد بجزء من الوطن خارج الشرعية".
واضاف: "لذلك اقترح الرئيس ان تكون العملية في خطين متوازيين، نشكل حكومة وحدة الآن وناخد قرارا بإجراء انتخابات خلال فترة متفق عليها، وبالتوازي مع ذلك يتم التحضير لعقد المجلس الوطني بحضور حركة حماس بحيث تنهى حالة الانقسام".