النجاح الإخباري - أربعة وعشرون مستوطنة فوق أراضي سلفيت وقلقيلية ، لم تكتف بالسيطرة على 70% من أراضي المحافظة، بل وتنتج يومياً نفايات ضخمة، وتلقيها نحو أراضي المواطنين دون معالجة، مياه عادمة تخرج من المستوطنات وتشق طريقها عبر الوديان لتلوث كل شيء أمامها.
رئيس سلطة جودة البيئة عدالة الاتيرة، اكدت ان الكثافة الاستيطانية في سلفيت وقليقيلة عالية، كما وان نوعية المستوطنات و خاصة التي تحتوي على مصانع كيماوية، يزيد صعوبة المشاكل البيئية التي يتعرض لها المواطنون، فمعاناة المواطنين شبه يومية ومعظم مخلفات المصانع تنفسها على الاراضي الفلسطينية ودون معالجة وخاصة محافظة قلقيلية.
وقالت الاتيرة: السبيل هو ازالة المستوطنات فمهما تحدثنا وشكونا وتواصلنا مع الارتباط لا مجيب لان سياسة الاحتلال ممنهجة لتخريب الاراضي والمياه والزراعة وتهجير المواطنين، و ما حصل اليوم في قرية عزون التابعة لمحافظة قلقيلية، وجد معظم الاهالي اراضيهم غارقة بالمياه العادمة .
وحول ما تقدمه سلطة جودة البيئة، وفيما يمكن تقديمه لرفع الضرر اضافت الاتيرة" اكثر ما يمكن فعله التواصل مع الدفاع المدني ووزارة البيئة الاسرائيلية، من خلال الارتباط، لوقف الممارسات ولكن لا استجابة، ونسعى دائماً على المستوى الدولي لاظهار ممارسات الاحتلال، لبرنامج الامم المتحدة للبيئة من اجل وقفها".