النجاح الإخباري - تسلم الرئيس محمود عباس، جائزة "شتايغر" الالمانية المرموقة للتسامح والامل في السلام، والتي تُمنح لشخصيات تتميز خصالهم بالاستقامة والانفتاح والإنسانية والتسامح.
وأسست الجائزة عام 2005 على يد ساشا هيلين، وتقدم سنويا للأشخاص ذوي الإنجازات المميزة على عدة أصعدة، وتهدف لتكريم الشخصيات التي يميزها الانفتاح والتسامح والإنسانية والشجاعة.
وسميت الجائزة بأسم عامل المنجم "شتايجر" وتتكون من قطعة من الفحم الأسود بداخل كرة زجاجية شفافة، وترمز للانفتاح والإنسانية والشجاعة في حقول السياسة والفن والرياضة والاعلام.
وقال الرئيس في كلمته خلال حفل تسلم الجائزة في مدينة دورتموند الالمانية، "إن اليهودية دين سماوي نحترمه تماماً كالمسيحية والإسلام، وإن صراعنا مع إسرائيل ليس ضد اليهودية، وإنما ضد الاحتلال الذي يسيطر على أرضنا وشعبنا".
وأشار الرئيس إلى أن دولة فلسطين وقعت في سابقة أولى اتفاقية مع الكنائس في فلسطين، وتم اعتراف الفاتيكان بدولة فلسطين.
وأكد الرئيس "أنه عمل على إرساء وتعزيز ثقافة السلام والحوار ونبذ العنف، والعمل بالوسائل السياسية والدبلوماسية والسلمية، لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق أهداف شعبنا في الحرية والاستقلال".
وشدد على دعم الحوار بين الأديان والثقافات، وقال: "شجعنا مؤخراً التواصل بين الأزهر والفاتيكان، ونحن على ثقة بأنه سيتمخض عن تفاهمات تسهم في إقرار السلام والتسامح والتعايش بين جميع الديانات في منطقتنا والعالم".
وأكد الرئيس وقوف فلسطين ضد الإرهاب والعنف والتطرف في منطقتنا والعالم، أياً كان مصدره وأشكاله، كما ان فلسطين تعمل مع العديد من دول العالم، بما فيها الحكومة الألمانية، على اجتثاث الارهاب في كل مكان.
وأعتبر ان منحه جائزة "شتايغر" للتسامح والامل في السلام وسام تقدير لعلاقات الصداقة الألمانية – الفلسطينية، وعربون مودة وتأكيداً على روح التسامح والتعايش التي تمثلها فلسطين.