النجاح الإخباري - عقد الرئيس محمود عباس الجمعة، جلسة مباحثات مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وذلك في مقر رئاسة الوزراء بالعاصمة الألمانية برلين.
وشدد الرئيس في مؤتمر صحفي عقده مع المستشارة الألمانية قبيل بدء جلسة المباحثات، على تمسك القيادة الفلسطينية بخيار تحقيق السلام العادل والشامل، وفق حل الدولتين على أساس حدود 1967.
واكد امين سر المجلس الوطني الفلسطيني، محمد صبيح ان المرحلة الحالية مهمة، وتحتاج لتحرك كبير، فالادارة الامريكية جديدة، والحسابات ليست نهائية، فهي تكون موقفا جديدا والضغوط عليها من كل ناحية، لذلك لا بد ان يكون هناك تحرك من جانب الفلسطينيين لتربيط علاقات قوية مع اطراف العالم الفاعلة.
واضاف صبيح: "المانيا بدات تنتقد الاستيطان وهو موقف متطور وزيارة الرئيس عباس مهمة والاتفاق على ما هو قادم بعد زيارة الرئيس للبيت الابيض ايضا بذات الاهمية، حيث ان هناك ضغوط على امريكا لقبول الاستيطان هذا يحتاج لموقف عربي واضح وثابت".
وفيما يتعلق بقرارات مجلس حقوق الانسان، قال صبيح: "دائما (مجلس حقوق الإنسان) يتخذ قرارات واضحة وقوية، لكن الضغط والتدخل الامريكي حتى الان، يؤثر سلبا على انجازاته، ولا بد من اقناع الادارة الاميركية ان حقوق الانسان واحدة".
واكد صبيح ان الوصول لحل خيار موجود ولكنه يحتاج لتحرك كافة الاطراف في العالم، فحشد راي عام قوي يتطلب درجة معقولة من الوحدة الوطنية على الساحة الفلسطينية، ولا بد ان نقف موقفا واحدا ونكون رؤية موحدة، لا سيما وان لدينا قضية موحدة جميعنا جنود فيها.