النجاح الإخباري - عقد الامين العام للجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمة، مؤتمر صحفيا في موسكو وكشف من خلاله عن الافكار والشروط الامريكية لاستئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، في اطار مؤتمر اقليمي تحت الرعاية الامريكية ويضم المؤتمر الاقليمي الجانبين الفلسطيني، والاسرائيلي، وعددا من الدول العربية دون الوقف الاستيطاني في القدس والضفة ودون مرجعية لقرارت الشرعية الدولية السياسية والقانونية ودون رعاية الدول الخمسة الاعضاء الدائمين في مجلس الامن.
واكد المحلل السياسي الدكتوراحمد رفيق عوض، ان الطروحات الامريكية تعد استسلاما للاحتلال، وهي عمليا املاءات، تريدها الولايات المتحدة، ان تكون برعاية عربية وهذه خطوة باتجاه اعادة التاريخ للوراء وليس لمربع الاحتلال فحسب، وانما لشرعنته وقبوله واكبر دليل على ذلك ما قاله المبعوث الامريكي في زيارته الاخيرة للضفة.
واضاف عوض في حديثه لـ"النجاح الاخباري: "لجانب العربي بما فيه الفلسطيني يحاول ان يتكيف ويستوعب ويرد ليس ب "لا " الكبيرة ولا" بالنعم" فهم ينتظرون القمة لبلورة موقف عربي لاحباط وتعديل المقترحات والافكار الامريكية، فالرؤية الامريكية واضحة وتريد ان تفرض ما تريده بقوة، مستغلة الوضع الغير مستقر في المنطقة، وبممارسة ضغوط هائلة على الفلسطينيين".
وفيما يتعلق بالموقف الفلسطيني اكد عوض، انه في حال رفض الجانب الفلسطيني لاي طرح فانه سيسقط، فاسرائيل مأزومة باحتلالها، والجانب الامريكي لا يستطيع ان يبقى الوضع كما هو عليه، فالقضية الفلسطينية صراع مركزي لا يمكن تجاهله.