النجاح الإخباري - شرعت جرافات الاحتلال، بعمليات تجريف وهدم في قرى النقب، حيث جرفت عزبة مواطن وسياج قرب بلدة عرعرة في النقب.
و اكد النائب في الكنيست طلب الصانع، ان المؤسسات السلطوية للاحتلال، لا تتعاطى بعقلية المواطنة مع المواطنين العرب، بل تتعامل بعقلية عدائية، ففي الوقت نفسه الذي تقوم فيه باقامة تجمعات سكنية يهودية، تقوم بهدم البيوت العربية، هناك قرى باكملها في النقب مهددة، لاقامة قرى يهودية.
واضاف طلب في حديث لـ"النجاح الاخباري": هناك 35 قرية عربية فلسطينية يسكنها 110 الاف مواطن مهددة بالهدم نتيجة لعدم الاعتراف بها، فالمخطط هو ترحيل قسري لوضع اليد على الاراضي ويتم استغلال قانون "التخطيط والبناء" فمن جهة لا يتم منح ترخيص بناء، ومن جهة اخرى يتم الهدم بحجة عدم الترخيص، فالقضية ليست بعدم القانونية، وانما بعدم الاعتراف، فالاحتلال لا يعترف بهذه القرى ولا يسمح بالحصول على تراخيص للبناء، ويقوم بخلق الازمة ويقوم بمحاكمة المواطن، على ازمة هو من اوجدها.
وفي حديثه عن الخيارات المتاحة امام المواطنين في قرى النقب المحتل، اضاف" الحل هو الصمود والمطالبة بالاعتراف بهذه القرى، فالمواطنون يدركون ان الهدف هو تضيق الخناق وترحيلهم من اراضيهم، في ظل الظروف السيئة التي يعانون منها، وحتى الان نجحنا بنزع الاعتراف ب 11 قرية، بينما تبقى 35 قرية غير معترف بها".