النجاح الإخباري - قالت كيندي كوري والدة راشيل في لقاء معها على موقع الاناضول "لا ننتظر أي دعم من إدارة ترامب، بل على العكس نحن قلقون على الشعب الفلسطيني من إدارته"، مشددة على أنه "حان الوقت لإيجاد حلّ في المنطقة يرضي تطلعات كافة شعوبها في المساواة والحرية فقد مر وقت طويل والناس عانوا الكثير من الآلام".

وفي سؤالها عن ابنتها في الذكرى الرابعة عشرة لاستشهادها دهساً تحت مجنزرات جرافة عسكرية إسرائيلية في رفح بقطاع غزة عام 2003، قالت ''منذ طفولتها تعاطفت مع المضطهدين حول العالم، وظهر ذلك جلياً من خلال الكلمات التي ألقتها في إحدى الفعاليات بمدرستها، فهي كانت إنسانة قبل كل شيء، قادرة على فهم جوهر الأشياء رغم شبابها".

أما والد راشيل كريك كوري أفاد بانهم ورثوا القضية الفلسطينية من ابنتهم قائلاً ' أفضل شيء يفعله المرء لإسرائيل هو انتشالها من الطيش الذي تتخبط بداخله، وأنا سعيد لأن ابنتي ستذكر بهذه الطريقة". '

ونقلت 'الأناضول' عن كريك أشارته إلى محاولات سلطات الاحتلال الاسرائيلي التملص من مقتل راشيل، مبينا 'أنَّ من إيجابيات الدعوى كشف المشاكل التي تعتري النظام القضائي الإسرائيلي، وتسليط الضوء على الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.

راشيل كوري (23 عاماً) مناضلة أميركية جاءت من مدينة أوليمبيا في واشنطن ضمن مجموعة التضامن العالمي مع شعب فلسطين لتقف بوجه الاحتلال ومنعه من هدم منازل الفلسطينيين في قطاع غزة.

وفي عام 2003 وقفت راشيل في وجه جرافة اسرائيلية تحاول هدم منزل فلسطيني في رفح جنوب قطاع غزة في محاولة منها لوقف هدم المنزل لكن الجرافه الاسرائيلية لم تتوقف و دهستها.