هبة أبو غضيب - النجاح الإخباري - تواجه حركة مقاطعة الإحتلال BDS تحديات ابرزها، إصدارالكنيست الإسرائيلي قوانين تجرم من يدعو للمقاطعة أو يساندها، كذلك التحدي المتمثل بتطبيع بعض الدول العربية مع الاحتلال سواء أكان ذلك علنيا أم سريا، بالإضافة إلى مكافحة اللوبي الصهيوني في دول العالم لحملة المقاطعة والجهود الدولية لإصدار قوانين تجرم من يقاطع الإحتلال ويدعو لذلك.
وفي السياق ذاته، أكد منسق حركة المقاطعة BDS محمود نواجعة لـ"النجاح الإخباري" على أن هناك محاولا ت من الإحتلال على مستوى العالم بتجريم الحركة كما حدث في بريطانيا وفرنسا، وما صدر عن البرلمان السويسري مؤخرا، ويحاولون الآن تجريم الحركة في الولايات المتحدة.
وأضاف نواجعة أن جهودا سرية يخوضها اللوبي الصهيوني من خلال الإتحاد الأوروبي، وفي المقابل تبذل حركة المقاطعة جهودا أدت لإعلان الحكومة السويسرية وحكومات أخرى أن للحركة حق مشروع في المقاطعة، وهو جزء من حرية الرأي والتعبير.
ونوه نواجعة إلى أن حكومة الإحتلال تستخدم الفلسطينيين أنفسهم لتخريب الحركة، والتي هي حركة فلسطينية بقيادة ومرجعية فلسطينية بكل أنحاء العالم، وذلك عن طريق استخدام أكاديميين ومثقفين فلسطينيين غير مقاطعين للإحتلال بإقناع الناس بكل أنحاء العالم بأن الفلسطينيين أنفسهم لا يقاطعون وعلاقتهم مع إسرائيل طبيعية جدا "فلماذا أنتم تقومون بذلك؟".
وأشار نواجعة إلى أن اللوبي الصهيوني قوي جدا، ولكن حركة المقاطعة باتت قوية بشكل يوازي اللوبي في الولايات المتحدة وضخمة جدا في كل أنحاء العالم، ما يؤهلها من التأثير على صناع القرار، مبررا ذلك بأن الحركة منعت محاولة اللوبي الصهيوني تمرير قرار للكونغرس الأمريكي يجرم الحركة ويمنعها من عملها، قائلا: "اتصل نشطاء الحركة هاتفيا على كل أعضاء الكونغرس وأقنعوهم بعدم شرعية القرار".
وطالب باستمرار العمل على المستوى الشعبي من خلال وزارة الخارجية والسفارات الفلسطينية بكل أنحاء العالم.