النجاح الإخباري - تظاهر العشرات من سكان قلنسوة والطيبة أمام شرطة كدما داخل أراضي عام 1948، اليوم، احتجاجا على سياسة هدم البيوت وقانون منع رفع الأذان.
ورفع المشاركون شعارات كتب عليها "كفى لسياسة الهدم والتشريد"، و"نضالنا سيستمر للتصدي لكل اوامر الهدم"، و"لا لسياسة الظلم والقمع"، وغيرها من الشعارات التي تندد بمواصلة وزارة المالية والحكومة الإسرائيلية الاستمرار في سياسة الهدم.
كما تظاهر الآلاف من المواطنين العرب امس، في بلدة كابول داخل أراضي عام 1948 احتجاجًا على قانون منع الأذان، وتضامنًا مع المعتقل الإداري محمد إبراهيم. وحمل المتظاهرون لافتات كتبوا عليها "لن تسكت المآذن، الأذان هويتنا" و"قانون منع الأذان لن يمر"، وساروا في وسط البلدة وهم يحملون أيضاً الأعلام الفلسطينية.
وقال رئيس مجلس كابول، صالح ريان "نحن نرفض اعتقال أسرانا، من بينهم محمد إبراهيم، ونرفض التنكيل الذي يتعرض له أهله، ونطلب من الجميع مؤازرتهم".
وأضاف ريان إن "الأذان هو رمز صمودنا وثباتنا، وهذا أول الغيث، وسنستمر في متابعة قضيتنا حتى الإفراج عن أسيرنا محمد إبراهيم".
وكان الكنيست الإسرائيلي صوت في اقتراع تمهيدي الأربعاء على مشروعي قانون خلافيين، الأول يدعو إلى منع الأذان عبر مكبرات الصوت خلال الليل، والثاني يدعو إلى منعه بالكامل في المناطق المدنية.