النجاح الإخباري - أكد وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، دور إيطاليا التاريخي والمحوري في مجال دعم القطاع التعليمي، مشددًا على ضرورة تعزيز هذا الدور الأصيل وتوظيفه مجددًا من أجل ضمان تقديم خدمات حقيقية للقطاع التربوي.
ولفت صيدم إلى استعادة دور ايطاليا الطليعي، باعتبارها واحدة من البلدان التي تعد شريكًا أساسيًا للدول الداعمة والشريكة للقطاع التربوي، داعيًا إياها في هذا السياق للانضمام لفريق المانحين للتعليم، خلال لقائه مع القنصا الإيطالي العام في القدس.
وأشاد صيدم بعلاقة إيطاليا الوثيقة والتاريخية مع فلسطين والجهود التي تبذلها لخدمة أطفال فلسطين، والنهوض بالواقع التعليمي.
وبين أن الوزارة تسعى للإستفادة من الخبرات والإمكانات الإيطالية وتوظيف شراكتها خاصة في مجال دعم التعليم المهني والتقني ورياض الأطفال، لافتًا إلى الحاجة الماسة للدعم الايطالي لتشييد مدارس في المناطق المهمشة والنائية وتلك المسماة "ج" انسجامًا مع مدارس التحدي التي تفتحها الوزارة في هذه المناطق رداً على انتهاكات الاحتلال وتوسعة الاستيطان.
من جهته، أعرب القنصل الايطالي عن استعداد بلاده لتوثيق العلاقة مع فلسطين والتأكيد على الشراكة وتوفير كافة المقومات المتاحة التي من شأنها خدمة التعليم، مشيرًا إلى المشاريع والبرامج التي نفذتها إيطاليا لتطوير العديد من القطاعات في فلسطين وعلى رأسها التعليم.