نابلس - النجاح الإخباري - وقع نائب رئيس بلدية نابلس حسام الشخشبر، ورئيسة بلدية سكاربيك البلجيكية سيسيل جودوغن، اليوم السبت، اتفاقية توأمة لتعزيز التعاون بينهما.
وحضر توقيع اتفاقية التوأمة في مبنى المجلس البلدي في العاصمة بروكسل، سفير فلسطين لدى بلجيكا عبد الرحيم الفرا، ومستشار أول في السفارة حسان البلعاوي، وأمين عام جمعية التضامن البلجيكية الفلسطينية نادية فرخ، ومستشار العلاقات الدولية في بلدية نابلس ايمن الشكعة، ومديرة قسم هندسة الطرق والمواصلات رانية دولة، ومنسقة الأنشطة التراثية نورة جردانة، ونائب رئيس بلدية سكاربيك للعلاقات الدولية كانتان فان دين هوف، وأمين سر المجلس البلدي دافيد نورريز.
وعقب توقيع الاتفاق، نظمت أمسية ثقافية بحضور وفدي البلديتين. ورحب نائب رئيس بلدية سكاربيك باتفاقية التوأمة مع مدينة فلسطينية .
ورأى السفير الفرا، أن هذه التوأمة، وهي السابعة من نوعها بين مدن فلسطينية وبلجيكية، رسالة دعم وتضامن مع مدينة نابلس.
من جهته، قال الشخشير إن مدينة نابلس تعتز بالتوأمة مع مدينة سكارببك العريقة وترى فيها توطيدًا للعلاقات بين بلجيكا وفلسطين، ووجه دعوة لاعضاء بلدية سكارببك لزيارة فلسطين.
واستذكرت فرخ أول اتفاقية توأمة وقعت قبل 20 عاما بين بلديتي أكسيل والزبابدة مسقط رأس الشهيد نعيم خضر، أول ممثل لمنظمة التحرير الفلسطينية لدى بلجيكا، والذي استشهد في حزيران عام 1981، داعية المجتمع المدني البلجيكي إلى زيارة نابلس.
وأوضح البلعاوي أن التوأمة بين بلديتي نابلس وسكاربيك، تمثل بداية لاستئناف التعاون بين السلطات المحلية في فلسطين وبلجيكا، والتي توقفت بسبب جائحة "كورونا".
وذكر أن سكارببك كانت مركزا لانطلاق أهم حدث ثقافي فلسطيني عام 2008، وحمل اسم "مسارات" واستمر لمدة ستة أشهر، تحت اشراف الشاعر الراحل محمود درويش .
وشملت الأمسية الثقافية، معرضا للفنان الفلسطيني المقيم في بلجيكا إياد الصباح، الذي قدم لوحات فنية مستوحاة من نكبة الشعب الفلسطيني تحاكي واقع اللاجئين في كل دول العالم، فيما قدمت فرقة راجعين للدبكة سكتشات فنية غنائية مستوحاة من تراث الشعب الفلسطيني.