نابلس - النجاح الإخباري - جددت الجبهة الشعبية موقفها بالتمسك بضرورة انعقاد اللقاء القيادي الوطني الشامل لبحث سبل النهوض بالمشروع الوطني ومواجهة المخاطر المحدقة، وانتخاب المجلس الوطني في كافة أماكن تواجد الشعب الفلسطيني.
وجاء ذلك خلال مسيرة جماهيرية نظمتها مساء السبت في نابلس إحياءً للذكرى الـ52 لانطلاقتها.
وشددت على "ضرورة الاتفاق على المرجعيات السياسية للانتخابات استنادًا لمخرجات الحوار الوطني وقرارات المجلس المركزي ورفض أي قيود سياسية على القوائم، وأن يكون المرسوم الرئاسي للانتخابات نتاج إجماع بالحوار الوطني الشامل".
ولفتت خلال خطاباتها لأهمية أن "تكون الانتخابات مدخلاً لإنهاء الانقسام وأن تشمل الضفة والقدس وغزة، مع ضرورة الانتباه إلى أن إجراء انتخابات مجلس وطني جديد يشارك فيه كافة أبناء شعبنا هو الركيزة الأساسية لأي عملية إصلاح للنظام السياسي الفلسطيني، وتعزيز الشراكة الوطنية".
واختتمت المسيرة بـ"تجديد العهد بالوفاء لدماء الشهداء وبالدعوة للوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام على أسس وطنية مقاومة، بعيدًا عن نهج أوسلو وافرازاته الكارثية"، وفق بيان للجبهة.