نابلس - النجاح الإخباري - نظمت حركة فتح اقليم نابلس بالتعاون مع هيئة التوجيه السياسي والوطني، اليوم الثلاثاء، ندوة سياسية في الذكرى الـ14 لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات، والـ30 لإعلان الاستقلال، في مبنى محافظة نابلس.
وتحدث نائب رئيس حركة فتح، عضو اللجنة المركزية للحركة محمود العالول، في الندوة التي حملت عنوان "حكاية ثورة ومسيرة شعب"، عن بداية الثورة والقادة المؤسسين خاصة أبو عمار، وشجاعتهم في التسلل للأراضي المحتلة، لبناء قواعد الثورة الأولى التي بدأها في قباطية وانتقلت لبقية الضفة الغربية.
وأشار إلى أهمية النهج والقيم التي سار عليها القادة المؤسسون، وساعدتهم على قيادة مسيرة الثورة الذين كرسوا كل شيء في حياتهم من أجلها، مؤكدا ضرورة استعادتها للاستمرار في مسيرة الثورة.
وشدد العالول على أن الشهيد أبو عمار كانت الثورة كل حياته، منوها إلى الجهود التي بذلها خليل الوزير أبو جهاد في بناء القواعد الأولى للثورة الفلسطينية داخل الأرض المحتلة.
وأكد أن القيادة كانت وما زالت حريصة على الوحدة الوطنية، وتبذل جهودا كبيرة وحثيثة لإنجاز ذلك، مضيفا: "نتمنى لها النجاح وسنبذل كل الجهد لكي تنجح وحتى نستعيد وحدة الشعب ونتمكن من مواجهة التحديات وتحقيق آمال الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال".
وتابع: أُعلن الاستقلال عام 1988 في الجزائر، في قاعة مغلقة رفعنا العلم وأعلنا وثيقة الاستقلال التي كانت من أروع النصوص التي كتبها محمود درويش وقرأها أبو عمار.
من جهته، قال أمين سر حركة فتح إقليم نابلس جهاد رمضان، إن الندوة تأتي للمرور على المواقف الفاصلة التي سطر خلالها القادة المؤسسون الأوائل وعلى رأسهم أبو عمار، ووضعوا القضية في مصافي القضايا الأكثر عدالة وسخونة، والتي ستذهب لتحقيق أهدافها كثورة فلسطينية تتطلع لحرية شعبنا والاستقلال.
وأضاف: كذلك المرور على السمات والخصال التي تمتع بها القادة الأوائل، ودعوة جماهير شعبنا للتسلح بالوحدة الوطنية والإيمان بأن القضية التي قدم الآلاف من الأسرى والجرحى التضحيات من أجلها أن يواصل المسيرة وقطع ما تبقى من مسافة قصيرة للوصول لشاطئ الحرية والاستقلال.
ولفت إلى وجود برنامج لإحياء فعاليات ذكرى استشهاد أبو عمار وإعلان الاستقلال، بدأت بالندوة السياسية، وكذلك زرع أشجار في 19 تشرين الثاني في منطقة مهددة بالمصادرة، وإيقاد الشعلة في مغارة ياسر عرفات في بيت فوريك، وتنظيم أيام عمل طبية ومسابقات رياضية.