النجاح الإخباري - استشهدت مواطنة من قرية بديا قضاء سلفيت ٤٥ عاماً بعد تعرضها وزوجها للاعتداء من قبل المستوطنين بإلقاء الحجارة على سيارتهما قرب حاجز زعترة، جنوب محافظة نابلس.
وأفاد مراسلنا أن مجموعة من المستوطنين هاجمت سيارتهما وأمطروها بالحجارة والآلات المعدنية والحادة مما أدى إلى ارتقاء شهيدة واصابة زوجها.
وأشار إلى أن الشهيدة عائشة محمد طلال الرابي هي أخت الشهيد فوزان بولاد الذي ارتقى ليلة زفافه في انتفاضة الاقصى.
ونقل مراسلنا عن عائلة الشهيدة، أنها كانت برفقة زوجها في زيارة عائلية بمدينة الخليل، وفور وصولهم إلى حاجز زعترة، قام المستوطنون بالقاء الحجارة على المركبة تحت حماية عناصر قوات الاحتلال، مشيرا إلى أن الشهيدة أصيبت بحجر كبير في رأسها، واستشهدت على اثر اصابتها، فيما أصيب زوجها برضوض جراء القاء الحجارة، ونقل إلى مسشفى رفيديا الحكومي بنابلس لتلقي العلاج.
ويواصل المستوطنون اعتداءاتهم على المواطنين الفلسطينين بحماية من عناصر قوات الاحتلال، على الطرقات في الليل.
وفي قطاع غزة، استشهد سبعة مواطنين شرق مخيم البريج ورفح وسط وجنوب قطاع غزة، فيما أصيب نحو 250 مواطنًا بالرصاص الحي والاختناق بقمع الاحتلال للمتظاهرين لمشاركين بمسيرات العودة.
وأعلنت صحة غزة أنه تم التعرف على الشهداء، وهم أحمد إبراهيم زكي الطويل (27) النصيرات، محمد عبدالحفيظ يوسف إسماعيل (29) البريج، تامر رياض أبو عرمانة (27) رفح، محمود عفيفي (32) غزة، أحمد أحمد عبدالله أبو نعيم (17) النصيرات، عبدالله برهم سليمان الدغمة (25) خانيونس، محمد عباس محمد عصام (21) غزة.
وأعلن نادي الأسير الفلسطيني اليوم الجمعة عن استشهاد الأسير وسام عبد المجيد نايف شلالدة (28 عاماً) من بلدة سعير في الخليل، وأضاف في بيان له أن لا معلومات حتى اللحظة بشأن ظروف استشهاده في معتقل "أيلون" الرملة، مشيراً إلى أن الأسير معتقل منذ عام 2015 ومحكوم بالسّجن الفعلي لسبع سنوات قضى منها ثلاث سنوات، وهو متزوج وأب لأربعة أبناء، وأكد أن سلطات الاحتلال أبلغت عائلته صباح اليوم باستشهاده دون أي تفاصيل، وطلبت منها التوجه إلى معهد الطبي العدلي التابع للاحتلال "أبو كبير".
وبارتقاء الشهيدة عايشة الرابي يرتفع عدد الشهداء اليوم في الضفة الغربية وقطاع غزة إلى تسعة، واصابة نحو 250 مواطنًا بالرصاص الحي والاختناق، جراء قمع الاحتلال.


