النجاح الإخباري - يواصل الاحتلال واجهزته الاستخبارية في البحث عن الاب اشرف نعالوة الذي تقول انه منفذ عملية اطلاق النار في تجمع بركان الاستيطاني والذي ادى الى مقتل مستوطين.

واعتبرت بعض وسائل الاعلام العبري ان نعالوة بات يشكّل لغزًا كبيرًا ومحيِّرًا لمسؤولي الاستخبارات الإسرائيلية، مشيرةً إلى أن الأجهزة الأمنية والعسكرية المختلفة حائرة ما بين إن كان قد نفذ العملية بشكل منفرد أم منظم.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، شقيقة الشاب أشرف نعالوة من نابلس، الذي تتهمه بتنفيذ عملية إطلاق نار غرب سلفيت.

وأفاد نصر شريم زوج المعتقلة فيروز أبو شيخة، بأن قوات الاحتلال اقتحمت منزلهما للمرة الرابعة في منطقة حي المعاجين بالمدينة، واعتقلت زوجته للمرة الثانية، واستولت على أجهزة الاتصال الخاصة بعائلتهم.

يشار إلى أن قوات الاحتلال اعتقلتها الاثنين الماضي لعدة ساعات، واستجوبتها، كما اقتحمت منزلهما، وأجرت تحقيقا ميدانيا معها خلال اليومين الماضيين.

واخضعت قوات الاحتلال أكثر من 11 ألف نسمة، في ضاحية شويكة شمال طولكرم  لعقاب جماعي واقتحامات ليلية تستمر حتى الفجر، منذ عملية بركان.

 وتستخدم قوات الاحتلال، التي استدعت قوات كبيرة ووحدات خاصة للمساهمة والمساعدة في البحث عن منفذ عملية “بركان”، أساليب عقاب جماعي تنفذها ضد أهالي ضاحية شويكة، وتطاول أحيانا أهالي المدينة والقرى المجاورة.