النجاح الإخباري - في ضوء التطورات التي تمرُّ بها القضية الفلسطينية بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل، والموقف الفلسطيني الرسمي إزاء هذا الإعلان، وكذلك المتغيرات التي رافقت ملف المصالحة الفلسطينية بين تقدم ومن ثمَّ عودة إلى مربع متأخر، ومحاولة اغتيال رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمدالله، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، في ضوء ذلك كلَّه يأتي هذا الاستطلاع الذي يرصد حالة الشارع الفلسطيني وتفاعله مع الأحداث.
أجرى مركز الإعلام في جامعة النجاح الوطنية الاستطلاع في الفترة الواقعة بين ( 23-25 آذار/ مارس)، بتمويل ذاتي، وبلغ حجم عينة الاستطلاع (1460) شخصاً ممن بلغت أعمارهم (18) سنة فأكثر، وقد تمَّ توزيع هذه الاستمارة في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتمَّ اختيار العيّنات بصورة عشوائية، وقد بلغ هامش الخطأ للعينة نحو (±3 %).
النتائج الرئيسة:
أيَّد (91.3%) قرار القيادة الفلسطينية قطع العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية في أعقاب قرار واشنطن إعلان القدس عاصمة لإسرائيل، بينما عارض (4.7%) ذلك وأجاب (4%) بلا رأي.
اعتبر (92%) من المستطلعة آرائهم، أنَّ الموقف الفلسطيني من الولايات المتحدة سيؤدي إلى وقف كامل للعملية السلمية بينما قال (6%) إنَّ العملية السلمية ستتواصل، فيما أجاب (2%) بلا رأي.
قال (42.6%) إنَّ القيادة الفلسطينية ستنجح في إيجاد وسيط جديد لعملية السلام بدلًا من الولايات المتحدة الأمريكية فيما قال (43.1%) إنَّ ذلك غير ممكن، بينما قال (14.3) إنَّهم لا يعرفون بالضبط كيف ستؤول الأمور.
أفاد (35.8%)أنَّ الجهود الدبلوماسية الفلسطينية ستؤدي خلال العام (2018) للحصول على دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة، بينما قال (44.9%)عكس ذلك، وأجاب (19.3%) بلا رأي.
وإذا ما كان الموقف الفلسطيني من الإعلان الأمريكي بشأن القدس سيؤدي في نهاية المطاف لانهيار السلطة الفلسطينية، أجاب (33%) بنعم، و(45.2%) بلا، فيما أجاب (21.8%)بلا رأي.
وحول شعبية الرئيس محمود عباس بعد موقفه من الإدارة الأمريكية، قال (63.1%)إنَّ شعبيته ارتفعت، وأجاب (31.2%) بلا، وأجاب (5.7%) بلا رأي.
وإذا ما كانت شعبية حركة حماس ارتفعت بعد إعلان السلطة أنَّ اتفاق أوسلو لم يعد قائمًا أجاب (41.2%) بنعم، و(51.9) بلا، وأجاب (6.9%)بلا رأي.
وأفاد (72.1%) أنَّ الخطوات التي اتّخذتها القيادة الفلسطينية بعد إعلان ترامب لا تعتبر كافية، وأفاد (11.4%) بعكس ذلك، وأجاب (16.5%) بلا رأي.
وقال (56.7%) إنَّ بإمكان القيادة الفلسطينية اتّخاذ خطوات أكثر قوة، ردًا على المواقف الأمريكية، ورأى (33.1%)أنَّ ذلك لم يكن ممكنًا، وأجاب (10.2%) بلا رأي.
واعتقد (84.2%) أنَّ حالة الانقسام الفلسطينية ساهمت في اتّخاذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قراره بشأن القدس، وعارض هذا الرأي (11.1%)، وأجاب (4.7%) بلا رأي.
كما اعتقد (81%) أنَّ حالة الانقسام أدَّت إلى تزايد الاستيطان، وعارض ذلك (12%)، وأجاب (7%)بلا رأي.
ورأى (44.3%) أنَّ إسرائيل ستلجأ في نهاية المطاف وعلى ضوء التطورات الحاصلة، إلى ضم الضفة الغربية بينما اعتقد (46.3%) أنَّ ذلك لن يحدث، وأجاب (9.4%) بلا رأي حول هذه القضية.
وحول عمل الحكومة الفلسطينية برئاسة د. رامي الحمدالله، قال (53.4%) إنَّ الحكومة نجحت في إدارة مجريات الأمور بالشكل الصحيح، منذ استلامها مهامها، ورأى (31%)عكس ذلك، وأجاب (15.6%) بلا رأي.
وقال (73.7%) إنَّ الحكومة لم يتم تمكينها بشكل فعلي في قطاع غزة، و(21.6%) قالوا إنَّه تمَّ تمكينها فيما أجاب (4.7%) بلا رأي.
وإذا ما كانت الأوضاع الاقتصادية قد شهدت تحسُّنًا في عهد رئيس الوزراء د. رامي الحمدالله، أجاب (54.5%) بنعم، و(37%) بلا، و(8.5%) أجابوا بلا رأي.
وفي سؤال حول فاعلية القوانين وتطبيقها في عهد حكومة د. الحمدالله، قال (42.2%) إنَّها أصبحت أكثر فاعلية و(44.6%) قالوا لا، و(13.2%)أجابوا بلا راي.
وحول الجهة المعطلة للمصالحة قال (52.1%) إنَّ حماس تعمد تعطيل المصالحة لأهداف حزبية، وقال (44.3%) إنَّها لم تتعمد ذلك، وأجاب (3.6%) بلا رأي.
وقال (41%) إنَّ حركة فتح تعمَّدت تعطيل المصالحة لأهداف حزبية، وقال (51.1%) إنَّها لم تتعمد ذلك، وأجاب (7.9%) بلا رأي.
وإذا ما كانت المصالحة الفلسطينية تعطَّلت بفعل تدخلات خارجية أجاب (54.1%) بنعم، و(42.6%) بلا، و أجاب (3.3%) بلا رأي.
وإذا ما كانت السلطة ستعلن غزة إقليمًا متمرّدًا على ضوء محاولة اغتيال رئيس الوزراء د. رامي الحمدالله، توقع (35.7%) أن يتم ذلك، و(55.8%) لم يتوقعوا ذلك، وأجاب (8.5%) بلا رأي.
وعن قبول حركة حماس إقامة دولة في قطاع غزة توقع (48.1%) أن تقبل ذلك، عارضهم (44%)،وأجاب (7.9%) بلا رأي.
وحول المستفيد الأول من محاولة اغتيال رئيس الوزراء د. رامي الحمدالله قال (32.7%) إنَّ المستفيد هي إسرائيل، و(7.1) تنظيمات سلفية، و(28.5%)حركة حماس، و(8.1%) السلطة الفلسطينية، و(19.3%) جهات خارجية، و(4.3%) أفادوا بغير ذلك.
وحول إذا ما كان أنس أبو خوصة الذي اتَّهمته حركة حماس بالوقوف وراء محاولة اغتيال رئيس الوزراء بغض النظر عن الجهة التي تدفعه، قال (72.4%) إنَّهم لا يتفقون مع هذا الرأي، فيما قال (21.4%) إنَّهم يتفقون، وأجاب (6.2%)بلا رأي.
وإذا ما كان قتل أنس أبو خوصة سيؤدي إلى طمس خيوط الجريمة، قال (56.7%) نعم، و(31.8%)لا، وأفاد (11.5%) بلا رأي.
وحول من يتحمل مسؤوليَّة انهيار المصالحة مجدَّدًا، بعد التقدم الإيجابي الذي حصل، قال (38.9%) إنَّ حماس تتحمل المسؤولية، و(13%) حمَّلوا المسؤولية لحركة فتح، و(22.1%)حمَّلوها لإسرائيل، و(17.6%) حمَّلوها لجهات خارجية، وأفاد (8.4%) أفادوا بغير ذلك.
* الآراء الواردة في النتائج لا تمثل بالضرورة رأي مركز الإعلام في جامعة النجاح الوطنية