النجاح الإخباري - تواصل قوات الاحتلال اجراءاتها التعسفية بحق طلبة بلدة اللبن الشرقية جنوب نابلس تحت حجج وذرائع واهية.
وذكرت مصادر محلية وشهود عيان أن قوات الاحتلال منعت مجددا الطلبة من الوصول إلى مدارسهم، ويعد هذا الاستهداف المتواصل تحت ادعات تحرض مركبات الاحتلال للرشق بالحجار على حد زعمهم.
وبحسب نائب مدير مديرية تربية جنوب نابلس أحمد جرارعة، فإن التواجد اليومي لقوات الاحتلال في محيط المدرسة هو أكبر استفزاز، نافيا مزاعم الاحتلال.
وحول أسباب هذا الاستفزاز وعرقلة وصول الطلبة لمدارسهم، قال جرارعة في تصريح لـ"النجاح الإخباري" إن قوات الاحتلال زعمت أن الطلبة يقومون برشق الحجارة، وتريد الآن منع الطلبة من السير على الشارع باتجاه مدرستهم".
وأكد أن معلمي مدرسة الساوية اللبن الثانوية المختلطة على أعصابهم دوما لمنع أية عمليات احتكاك واشتبكوا مع جنود الاحتلال عدة مرات لمنع اعتقال بعض الطلبة.
ولفت إلى أن الاستفزاز من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين بات شبه يومي في هذه المنطقة ويعرقل وصول الطلبة إلى مدارسهم الأمر الذي يدفع بالأهالي في كثير من الأحيان لإيصال أبنائهم للمدرسة.
وأوضح أن المديرية تقوم بصورة دائمة بتزويد الوزارة والارتباط المدني الفلسطيني بهذه الانتهاكات والاعتداءات.