النجاح الإخباري - وضع مجموعة من قطعان المستوطنين، مساء أمس، أربعة كرفانات متنقلة على أراضي قرية يتما جنوب نابلس.
وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس لـ"النجاح الإخباري": "قام المستوطنون بوضع صخرة كبيرة على الأراضي الواقعة مقابل بلدة يتما، وكتبوا عليها عبارة "ايفتار" وكأنهم يخططون لإنشاء بؤرة استيطانية جديدة على هذه الأراضي".
وأفاد رئيس مجلس بلدة يتما لـ"النجاح"، أن المواطنين تفاجأوا صباح اليوم بوجود الكرفانات، والتي كان قد وضعها المستوطنون ليلاً، وقال: "هذه المنطقة تسمى بـ"جبل صبيح" وكانت في الماضي نقطة لقوات الاحتلال وتم إخلاؤها عام 1994".
وأضاف: "تعود ملكية الاراضي في تلك المنطقة لبلدات قبلان وبيتا وقرية يتما، وقد أبلغنا الارتباط الفلسطيني الذي بدوره تحدث مع الارتباط الاسرائيلي الذين أجابوا أنهم سيقومون بتفكيك الكرفانات بعد أسبوع، ولكنني لا اثق بكلامهم، فعادتهم أن يضعوا بالبداية عدداً بسيطاً من الكرفانات ومن ثم جنود للحراسة، حتى يضعوا المزيد من الكرفانات، ويحوولنها لبؤرة استيطانية ومن ثم شرعنتها لتصبح مستوطنة".
وأردف: "لذلك احتياطاً سنجهز الأوراق الثبوتية لأصحاب تلك الأراضي وسنتوجه للمحكمة، وتحدثنا صباحاً مع غسان دغلس، ومسؤول ملف الاستيطان وليد عساف، ونصحني عساف أن يكون هناك توجه شعبي من قبل أهالي القرية والبلدات المجاورة، وأجبته نحن مستعدون لذلك".