خاص - النجاح الإخباري - أصيب ستة مواطنين في مواجهات في بلدة قصرة مساء اليوم الخميس، أثنان منهم بالرصاص الحي، وآخرين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، ومثلهما بالاعتداء بالضرب، إضافة إلى عشرات حالات الاختناق بالغاز المسيل للدموع، في حين وجهت سماعات المساجد نداءات لأهالي البلدة للتوجه الى المنطقة الشرقية لحماية منازلها من اعتداءات المستوطنين.
قال رئيس مجلس قروي قصرة السابق عبد العظيم الوادي لـ"النجاح الإخباري"، أن عشرات المستوطنين من مستوطنة "مجدوليم" نفذوا هجومًا على مدخل البلدة بالرصاص الحي تحت حماية من جيش الاحتلال، واندلعت مواجهات في المكان، أسفرت عن إصابات بالرصاص وإصابة العشرات بالاختناق".
وأضاف، أن قوات الاحتلال ومستوطنين أطلقوا النار صوب المنازل الواقعة بالقرب من المدخل الرئيسي للبلدة، كما تواجدت جيبات عسكرية على المدخل، مشيرًا إلى وجود حافلات تقل مستوطنين من مستوطنة يتسهار قرب بلدة قصرة
وأشار إلى أن حالة منع تجول سادت البلدة، نتيجة للغاز الكثيف، كما أدى ذلك إلى عزل منازل بالمنطقة الشرقية، ولكن تمكنت سيارتين من الهلال الأحمر قبل قليل من توجهت إليها.
وأوضح مدير الاسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر أحمد جبريل، أن المستوطنين المتواجدين بالمكان حطموا سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر، أثناء توجهها للبلدة لإسعاف الجرحى.
وكان قد استشهد المزارع محمود عودة، اليوم الخميس، بعد دقائق من إصابته برصاص المستوطنين، خلال تواجده مع نجله بأرضه في بلدة قصرة جنوب نابلس.
يذكر أن الهلال أحمر أحصى الإصابات التي تعامل معها منذ صباح اليوم في قرية قصرة وعصيرة القبلية والتي جاءت على النحو التالي: إصابتين بالرصاص الحي في القدم والحوض نقلو لمستشفى رفيديا، وإصابتين بالمطاط تم علاجها ميدانياً، وإصابتين جراء الاعتداد بالضرب، لإضافة إلى عشرات الإصابات بالاختناق جراء إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع.
وذكرت مصادر إسرائيلية، إصابة جندي من جيش الاحتلال بزجاجة حارقة خلال المواجهات.