متابعة النجاح الإخباري - بمشاركة غيداء نجار - النجاح الإخباري - اسشتهد مواطن، اليوم الخميس، برصاص مستوطن أثناء عمله في أرضه ببلدة قصرة جنوب نابلس.
وأفاد شهود عيان ومواطنين من البلدة، بأن مستوطنين أطلقوا النار على المواطن محمود زعل عودة في الاربعينات من عمره، وأصابوه برصاصة في صدره وجرى نقله للمستشفى لتلقي العلاج.
وقال رئيس المجلس المحلي عبد العظيم وادي لـ"النجاح الإخباري": إن المواطن عودة استشهد خلال عمله في أرضه بعد قيام أحد المستوطنين بإطلاق النار عليه من مسافة صفر ما أدى الى إصابته بجراح خطيرة.
وأضاف وادي في اتصال مع "النجاح" الإخباري أن المواطنين احتجزوا عددا من المستوطنين داخل احد المغر القريبة من القرية وسط تواجد كثيف لقوات الاحتلال،حيث جرى إطلاقهم في وقت لاحق بعد تدخل أعداد كبيرة من قوات الاحتلال.
واكد وداي أن مواطن اخر يدعى فايز عودة أصيب خلال المواجهات حيث جرى اعتقاله في وقت لاحق من قبل قوات الاحتلال.
وذكر وادي أن قوات الاحتلال تواصل احتجاز جثمان الشهيد محمود زعل أبو عوض على حاجز حوارة العسكري جنوب نابلس.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي"فيس بوك" تسجيلا مصورا يظهر احتجاز الشباب للمستوطنين الذين هاجموا القرية وشاركوا بجريمة إعدام الشهيد عواد.
وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس لـ"النجاح الإخباري" إن مستوطنين من البؤرة الاستطانيه "ياش كود" اقتحموا اراضي المزارعين في القرية، وأطلقوا عليه الرصاص ما أدى إلى إصابته برصاصة بصدره، وقد تم نقله إلى مستشفى رفيديا الحكومي لتلقي العلاج وقد وصفت إصابته بالخطيرة.
الناشط الحقوقي زكريا السدة أكد بدوره لـ"النجاح الإخباري" أن عدد من المستوطنين هاجموا منطقة رأس النخيل التابعة للقرية واعتدوا على المواطنين هناك وأصابوا بالرصاص المواطن عودة ويجري نقله لتلقي العلاج.
ورصدت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مزيدا من اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه على أراضي الفلسطينيين المزروعة بالزيتون خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر، وقالت: إنها "بلغت ما يقارب 100 اعتداء".
وأوضحت الهيئة، أن "من بين تلك الاعتداءات 44 اعتداء على أشجار الزيتون، ونحو 56 اعتداء على المزارعين الفلسطينيين الذين يقومون بقطف ثمار الزيتون. في موسم يتصدر فيه خبر اعتداء المستوطنين على المزارعين الفلسطينيين، وعلى أشجار الزيتون، من حرق وتقطيع واقتلاع وتسميم وسرقة، كشاهد على واقع ومعاناة الشجرة التي تشكّل الصلة بين الفلسطيني وأرضه".
وأشارت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان إلى أن الاعتداءات تركزت في محافظات نابلس ورام الله وقلقيلية والخليل، حيث شهدت هذه المحافظات أعلى نسبة اعتداءات على الأراضي المزروعة بالزيتون.
وذكرت مصادر محلية في قصرة أن أهالي البلدة هرعوا إلى منطقة راس النخيل بعد توجيه نداء استغاثة عبر سماعات المساجد، واندلعت مواجهات عنيفة بينهم وبين المستوطنين وقوات الاحتلال التي حضرت لحمايتهم، أسفرت عن إصابة مواطن آخر.