تحرير المالكي - النجاح الإخباري - صادرت قوَّات الاحتلال اليوم الأحد، جوازات السفر من المتضامنين الأجانب، وهويات المزارعين الفلسطينيين في جبل الشونة في قرية الساوية جنوب نابلس.
وقالت الناشطة ميسر عطياني لـ"النجاح الإخباري": "إنَّ قوَّات الاحتلال وعددًا من المستوطنين حاصروا المزارعين والمتضامنين بعد ساعة من تواجدهم في جبل الشونة أثناء قطاف الزيتون، فيما تمَّ احتجاز هويات المزارعين ومصادرة جوازات السفر التابعة للمتضامنين الأجانب، مشيرة إلى أنَّه تمَّ إعادتها لاحقًا، بعد قرار من الاحتلال بمغادرتنا الأرض مباشرة، وأن يبقى أصحاب الأرض فقط دون المتضامنين".
وأكَّدت عطياني أنَّه تمَّ رفض القرار وبناء عليه تمَّ إعطاؤهم مهلة للساعة الثالثة ومغادرة الأرض فيما بعد، مشيرة إلى أنَّ قوَّات الاحتلال أصدرت قرارًا بالسماح للمزارعين في جبل الشونة بقطف الزيتون مدة أربعة أيّام.
وخلال حديثها، نوَّهت إلى أنَّ أربع سيارات تابعة للمستوطنين لا زالت تحاصر المزارعين والمتضامنين، فيما تتنقل قوَّات الاحتلال بينهم، موضحة أنَّه تمّ إبلاغ الارتباط الفلسطيني بما حدث من إعتداء عليهم من قبل الاحتلال اليوم وأمس.
ولفتت عطياني إلى أنَّه يوم أمس تمَّ الخروج لقطاف الزيتون دون تنسيق، وتمَّ الاعتداء عليهم من قبل الاحتلال ومحاولة اعتقال أحد المتضامنين.
وتبلغ مساحة جبل الشونة (25) دونم تعود لعائلة العطياني، وتمَّ مصادرتها من قبل الاحتلال مع عدد من أراضي الساوية، وسنجل، وقريوت، والّلبن، وتلفيت والتي تقدر مساحتها بـ (1200) دونم، حسب قولها.