متابعة النجاح - النجاح الإخباري - نظم الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية والحملة النسائية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية وضمن احتفالية يوم المرأة العالمي الثامن من آذار في محافظة نابلس وقفة نسائية في ميدان الشهداء وسط المدينة، وشارك في المسيرة المئات من النساء، حيث جابت شوارع المدينة ورفعت خلالها الشعارات الداعمة لمقاطعة البضائع الإسرائيلية.
وفي هذا الموضوع تحدثت عضو اللجنة الفلسطينية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية ماجدة المصري لـ"لنجاح": أنه تم تنظيم هذه الفعالية بالأمس بحملة نسائية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية مع الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، والأساس فيها اعتبار موضوع المقاطعة شكلا من أشكال المقاومة الشعبية، ومحورا رئيسيا في عملنا سواء كان على امتداد 2016 او من بداية تشكيل حملة المقاطعة، لأنه عادة اعتادت المؤسسات النسائية أن تحدد أهدافها الرئيسية وأعمالها الرئيسية خلال العام المقبل، يعني نحن الان نتحدث عن 2017 في مقدمة أولوياتنا موضوع تعزيز مشاركة المرأة وتطوير دور المرأة الشعبي في موضوع مقاطعة البضائع الإسرائيلية".
واعتبرت المصري أن دور المرأة في موضوع المقاطعة هو عمل مقاوم، وأن لجنة المقاطعة في نابلس لديها لجنة متابعة للحملة النسائية ضد مقاطعة البضائع الإسرائيلية إضافة لجميع المحافظات، وأن هناك لجنة وطنية عليا تنسق العمل وتقدم الروافع مثل بوسترات وبعض العوامل المحفزة.
وأشارت المصري أن اللجنة ستنظم خلال الأسبوع القادم لقاءً وطنياً عاماً حول موضوع المقاطعة، ستشارك به كل الحملات: الحملة النسائية والحملات الشبابية وجمعية حماية المستهلك وفصائل العمل الوطني أيضا على شرف اسبوع الافرتايم.
وأضافت "الثامن من آذار هو مقاطعة البضائع الإسرائيلية وهذا يشكل محورا رئيسيا من محاور عملنا في 2017 بالإضافة للمحاور الأخرى التي لها علاقة بالقضايا الاجتماعية وقضايا حقوق المرأة التي تحملها الحركة النسائية".
ووضحت المصري أن موضوع المقاطعة هو جزء من ثقافة وقيم وطنية، عادة تظهر على السطح في حالات الاحتكاك مع الاحتلال، يعني بالانتفاضة الأولى بداية عمر الاحتلال، الانتفاضة الثانية، محطات الصراع وفي حرب غزة، المواطن له بشكل طبيعي ردة الفعل على هذا الموضوع شعور وطني، وهو بحاجة لخطة إسناد من قبل الوزارات وزارة الاقتصاد والحكومة على وجه الخصوص.
وبخصوص التحديات قالت "إن إسرائيل تسعى إلى عدم تمكين أي نمو اقتصادي متميز يمكن من الاعتماد على الذات في الجانب الاقتصادي، وتحويل السوق الإسرائيلي إلى سوق عمل رئيسي للعمال الفلسطينيين، واشدد على أن الاحتلال دائما ما يجعل موضوع بضائع المستوطنات شأن عادي، يعني أن يشاهده الطفل عندما يكبر على أنه شيء غير محرم اعتادت الناس عليه".